جددت القوات السعودية قصفها للمناطق الحدودية في محافظة صعدة شمالي اليمن خلال الساعات الماضية، مما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين، بينما أُصيب مواطن آخر ومهاجر إفريقي جراء النيران السعودية في منطقة منبه الحدودية، بحسب مصادر محلية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تحركات غربية وإقليمية تهدف إلى رفع مستوى العمليات العسكرية ضد صنعاء، لا سيما بعد فشل التحالف الأمريكي في تحقيق هدفه المتمثل في رفع الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. ويعكس هذا التحرك تزايد الضغوط العسكرية في المنطقة، وسط تنسيق عسكري مشترك يستهدف صنعاء.
في موازاة ذلك، شهدت جبهة الساحل الغربي تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث كثفت قوات طارق صالح المدعومة إماراتياً هجماتها وقصفها على مناطق سكنية جنوب محافظة الحديدة. وأسفر هذا القصف المكثف عن تزايد المخاوف بشأن استقرار المنطقة وتهديد المدنيين، وسط اتهامات حقوقية بخرق اتفاقية التهدئة الموقعة في ستوكهولم.
ويرى مراقبون أن التصعيد السعودي في صعدة، إلى جانب الهجمات المستمرة في الساحل الغربي، يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهة ضد صنعاء. يأتي هذا التوتر مع تزايد المحاولات الإقليمية والغربية لتوسيع نطاق القتال بعد فشل جهود التحالف البحري في تحقيق أهدافه، ما يهدد جهود التهدئة بين صنعاء والرياض ويعزز المخاوف من العودة إلى التصعيد الشامل في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news