أشار مصادر مطلعة إلى أولى العقوبات التي اتخذتها السعودية بحق “المنطقة العسكرية الأولى” عقب حادثة الاغتيال التي طالت عدد من جنودها وضباطها الجمعة الماضية.
وفي التفاصيل، قال مصدر مطلع اليوم الإثنين إن “السعودية ارسلت وزير الدفاع في الحكومة التابعة للتحالف محسن الداعري إلى سيئون عقب عملية تمرد شهدها اللواء 135 مشاة خلال اليومين الماضيين”.
وبينت أن الداعري وصل قيادة المنطقة الأولى بعد حالة من التوترات المسلحة بين عدد من قيادات اللواء والجنود بسبب اعتقال عدد من زملائهم واخضاعهم للتحقيقات من قبل ضباط المخابرات السعودية على خلفية حادثة اغتيال الضباط السعوديين من قبل أحد افراد اللواء يدعى محمد صالح العروصي.
كما نقلت المصادر أن ما زاد الاحتقان الواسع هو التدخلات السافرة من فريق التحقيق السعودي بحق القيادات بالمنطقة واللواء، والتلويح بنقل اللواء من وادي حضرموت ضمن المقترحات السعودية.
ولفتت إلى أن وصول الداعري لحل هذه الاشكالية دون أي ردة فعل او صدامات مسلحة بين منتسبي اللواء والفصائل التي ستحل بدلا عنه من “درع الوطن” التابعة للسعودية.
وتابعت المصادر أن التوترات اتسعت بين مجندي اللواء و”درع الوطن” إثر منع وحدات خاصة من الأخيرة دخول مدينة سيئون السبت الماضي عقب استدعائها من قبل السعودية، لتصدر “درع الوطن” توضيحا بأن وصولها للمدينة بهدف التعاون مع الجهات الامنية والعسكرية للقبض على المتهم بحادثة إطلاق النار “محمد صالح العروصي”.
المصدر
مساحة نت ـ متابعات
الوسوم
السعودية
اليمن
حضرموت
سيئون
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news