فرضت الأجهزة الأمنية والعسكرية طوقًا مشددًا على مدينة سيئون بعد حادث إطلاق نار غادر استهدف مجموعة من العسكريين السعوديين في معسكر التحالف العربي، ما أسفر عن استشهاد ضابط وضابط صف، وإصابة آخر.
تشير المعلومات الأولية من مصادر متطابقة إلى أن الجاني، الذي يُعتقد أنه تم تجنيده من قبل جماعة مسلحة، لا يزال متواجدًا داخل المدينة ولم يتمكن من مغادرتها.
وشكلت الأجهزة الأمنية، وقوات المنطقة العسكرية الأولى ووحدات من قوات "درع الوطن"، تعاونا أفضى إلى عمليات مكثفة للبحث عن الجاني، حيث تم نشر قوات متعددة المهام على مداخل المدينة، إضافة إلى استحداث نقاط تفتيش دقيقة في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، في محاولة للقبض على المتهم في أسرع وقت.
وكانت قوات "درع الوطن" قد أرسلت وحدة خاصة إلى سيئون مساء السبت، للمشاركة في جهود البحث، حيث تم تكليف الوحدة بالتحقيق مع الجندي المتهم بالقتل، المدعو محمد صالح العروسي، الذي يُشتبه في أنه من نفذ الهجوم الغادر.
من جانب آخر، أعرب المتحدث بأسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، عن أسفه لهذا الهجوم الغادر، مؤكدًا أن الهجوم وقع خلال تدريب رياضي داخل المعسكر، حيث كان الضباط السعوديون في مهمة تدريبية لمساندة القوات اليمنية في مكافحة الإرهاب.
هذا وقد أدان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، في بيان رسمي، الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل الضابطين السعوديين، مؤكدًا أن القيادة العليا للقوات المسلحة ستواصل جهودها لاعتقال الجاني، محملًا الجاني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news