أدانت الحكومة اليمنية الشرعية إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على تصفية الجندي المحتجز قسراً، محمد محمد عبدالله سليمان (36) عام، من أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، تحت التعذيب.
جاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني قال فيه ان هذه الجريمة النكراء التي تضاف إلى سجل مليشيا الحوثي الحافل بالجرائم والانتهاكات، تعيد التذكير بمأساة الآلاف المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية.
وأوضح الوزير الإرياني ان تقارير حقوقية أفادت ان الجندي محمد سليمان، احتجز من قبل مليشيا الحوثي في 4 يونيو 2020م بجبهة صرواح، وتعرض طوال فترة احتجازه في معتقل الامن المركزي الذي يشرف عليه المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى “لجنة شئون الاسرى”، لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، مما أدى لتدهور حالته الصحية، قبل أن تقوم المليشيا في 9 نوفمبر 2024 بالاتصال بأسرته وابلاغها بوفاته تحت وطأة التعذيب الوحشي.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت المُخزي، وادانة هذه الجرائم النكراء الذي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لاطلاق كافة المحتجزين قسرا دون قيد او شرط، والتحرك الفوري لتصنيفها “منظمة إرهابية عالمية”، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news