آ
شهدت ليلة السبت إلى الأحد تصاعداً ملحوظاً في تبادل الهجمات بالطائرات المسيَّرة بين روسيا وأوكرانيا، حيث اعتبرت هذه العمليات بأنها الأكبر منذ اندلاع الحرب.
وأبدى الكرملين تفاؤله حيال ما وصفه بـ"إشارات إيجابية" من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال. وعلى الرغم من ذلك، فإن انتخاب ترمب يثير قلق أوكرانيا، التي تعتمد بشدة على المساعدات العسكرية الغربية، خصوصاً من الولايات المتحدة، من أجل التصدي للغزو الروسي الذي بدأ منذ نحو ثلاث سنوات.
وكمؤشر على هذه المخاوف، يُعرف ترمب كأحد النقاد الرئيسيين للإعانات العسكرية الكبيرة المقدمة لأوكرانيا، مما يجعل كييف قلقة من احتمالية تقليص هذه المساعدات الحيوية.
وفي السياق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تسجيل رقم قياسي من الهجمات، حيث أطلقت روسيا 145 طائرة مسيَّرة، بما في ذلك طراز "شاهد"، في هجوم ليلي على أوكرانيا، مما دفعه إلى دعوة حلفاء بلاده الغربيين لزيادة الدعم العسكري لحماية الأجواء الأوكرانية.
بدورها، أفادت السلطات الروسية بسقوط 34 طائرة مسيَّرة في سماء منطقة موسكو، في أكبر عملية من نوعها تستهدف العاصمة منذ بدء الهجوم في بداية العام.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news