في تعليق جديد على خبر نشرته صحيفة "العين الثالثة" بعنوان "المطبات تواصل تألقها في عدن... حادث مروري جديد في خط إنماء"، أفاد أحد المواطنين عن وقوع حادث جديد في مدخل جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث أرفق تعليقاً مصحوباً بصورة تُظهر الحادث الذي بدا مخيفًا، نتيجة مطب في طريق سريع.
وأثارت الصورة والتعليق موجة من الانتقادات الحادة، إذ أعرب المواطنون عن استيائهم من استمرار هذه الحوادث الناتجة عن المطبات العشوائية المنتشرة على الطرق السريعة، معتبرين أن هذه المطبات أصبحت سبباً رئيسياً للحوادث بدلاً من أن تساهم في الحد من السرعة الزائدة، كما هو الهدف منها.
وأشار أحد المعلقين إلى أن هذه المطبات، التي تضاف بطرق غير مدروسة، أضحت سبباً لفقدان السيطرة على السيارات، مما يعرّض حياة السائقين والركاب للخطر.
كما تساءل البعض عن أسباب عدم إنشاء جسور مشاة أو اتخاذ خطوات عملية أخرى من شأنها حماية أرواح المواطنين، بدلاً من تكديس المطبات على الطرقات.
وأبدى سائقون غضبهم من غياب الحلول البديلة التي تضمن السلامة على الطرقات دون الحاجة لهذه "الحواجز"، حيث قال أحدهم: "بدلاً من جسور المشاة لتسهيل العبور، وضعوا لنا مطبات تُصعّب علينا القيادة!"، في حين وصف آخر هذه المطبات بـ"الفخاخ المتناثرة" على الطرق.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة حوادث متكررة تشهدها عدن، خاصة على خط إنماء، مما يسلط الضوء مجدداً على ضرورة مراجعة سياسات السلامة على الطرقات.
ومع تصاعد شكاوى المواطنين، يبدو أن هذه "الإنجازات" التي تهدف لضبط السرعة باتت بالفعل تعرّض حياة الناس للخطر، ليبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت الجهات المسؤولة ستتخذ خطوات جدية لحل هذه الأزمة المتفاقمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news