قيادي جنوبي يؤيد رسالة مقراط لوزير الدفاع ويطالب الانتقالي والرئاسي والتحالف التدخل العاجل لحسم المشكلة

(عدن توداي) خاص

وجه القيادي الجنوبي ورئيس اتحاد شباب الجنوب مثنى بن مثنى الردفاني رسالة إلى الصحفي علي منصور مقراط ايد فيها رسالته والنصيحة إلى وزير الدفاع الفريق محسن الداعري الذي بلغ خلافه مع رئيس الوزراء أحمد بن مبارك إلى قيام الأخير باجراءات ظالمة مست حقوق ومستحقات منتسبي القوات المسلحة وطالت قوتهم اليومي في مرحلة يخوضون فيها حرب مصيرية وطنية ضد مليشيات الحوثي وفيمايلي ننشر النص الكامل للرسالة دون تدخل

الأخ العميد الصحفي علي منصور مقراط، رئيس تحرير صحيفة الجيش

تابعنا باهتمام رسالتكم الجريئة الموجهة إلى معالي وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، التي دعوتم فيها إلى تقديم استقالته حفاظاً على تاريخه العسكري وشرف الجندية. إن موقفكم يعكس حساً وطنياً عالياً وحرصاً على كرامة المؤسسة العسكرية وسمعتها في ظل هذه الظروف العصيبة.

ونحن، من جانبنا، ندعو الإخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي، شركاء الشرعية في الحكومة، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح تجاه تصرفات رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي أثبتت سياساته وممارساته عدم كفاءته في إدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة الحساسة. إن اتفاق الرياض والشراكة السياسية يقتضيان من الجميع الالتزام بروح التعاون لتحقيق الاستقرار ودعم المجهود الحربي، وهو ما نراه اليوم يتراجع بشكل خطير بسبب قرارات الحكومة المتخبطة، خاصةً تقليص الدعم اللوجستي والحيوي للقوات المسلحة.

وفي هذا الصدد، نطالب التحالف العربي بتحمل مسؤولياته السياسية والعسكرية وفقاً للقرارات الدولية التي منحته حق التدخل، وفي مقدمتها القرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع، الذي ينص بوضوح على واجب التحالف في حماية الدولة ودعم مؤسساتها. إلا أن ما نشهده اليوم من ممارسات حكومة الدكتور بن مبارك يخالف تلك الالتزامات، ويؤدي إلى فرض عزلة وإضعاف ممنهج للمؤسسة العسكرية، في تجاوز صارخ للصلاحيات الممنوحة للتحالف.

مقالات ذات صلة

وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط

أحمد المسيبلي: مشاورات الرياض القادمة هي مشاورات الفرصة الأخيرة للحوثيين

إننا نطالب التحالف العربي باتخاذ موقف حاسم يعيد الأمور إلى نصابها ويحترم القرارات الأممية التي أقرّت دعمه لدولة ذات سيادة. إن صمت التحالف أمام هذه الانتهاكات، ومواصلة دعمه لحكومة عاجزة، قد بات تأييداً ضمنياً لسياسات تدمير الدولة وجيشها، وهو ما لا يليق بدور التحالف ولا بمسؤولياته.

مثنى بن مثنى الردفاني

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط