تعمدت ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى تهجير سكان قرى في مديرية الجراحي جنوب الحديدة الساحلية.
وذكرت مصادر ميدانية أن الملشيات شرعت بتحويل تلك المناطق إلى ثكنات وقواعد عسكرية لعملياتها ضد البحر الأحمر والقوات المشتركة في خرق واضح وصريح لاتفاق ستوكهولهم وتحت أنظار البعثة الأممية في الحديدة.
وأفادت المصادر أن الميليشيات اقتحمت خمس قرى في الجراحي بينها قرية “العكدة” وأجبرت السكان على النزوح من منازلهم بالقوة، وقامت باحتلالها بعد استقدام تعزيزات عسكرية.
وتابعت، أن الميليشيا استقدمت أسلحة ثقيلة إلى المنطقة شملت “منصات صواريخ موجهة وبطاريات كاتيوشا ومدافع هاوزر، وعربات دفع رباعي، ودراجات نارية”، فضلاً عن معدات إنشاءات هندسية.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا نشرت عددا كبيرا من عناصرها في منازل المواطنين وثكناتها والأنفاق التي أعادت تأهيلها مجدداً بعد أن طمرتها سيول الأمطار
وتأتي هذه التحركات تزامناً مع عمليات تهجير مماثلة لسكان قرية “منظر” بمديرية الحوك جنوبي الحديدة، بعد الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من عدة محافظات وإقامة مناورات عسكرية.
وتوقعت المصادر أن تكون تحركات الميليشيا جنوب الجراحي، مقدمة لشن عملية عسكرية باتجاه مديريتي حيس والخوخة المحررتين ما يستوجب من القوات المشتركة التعامل بحزم مع تلك الاستحداثات وفقا لبنود اتفاق استكولهولم الذي تنصلت منه المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news