عدن توداي
بقلم / محمد الشعبي
مقالات ذات صلة
عبدالقوي خويف يكتب.. في يوم الذكرى الثامنة لتحرير عدن
اليمن ومحطات الرياض
أحلم بيومٍ تلتئم فيه أمتنا العربية، بلا حدود تفصل القلوب أو تباعد بين الأهل.
يومٌ نستطيع فيه أن نطير من بلدٍ إلى آخر وكأننا في بيتٍ واحدٍ، نجتمع على العروبة والإخاء، ونلتقي بكل من يحمل في روحه هذه الأرض المباركة.
إلى سوريا، الشامخة كجبالها، أرض الأصالة والتاريخ والعز، حيث الياسمين يرسم حكايا صمود لا تنتهي، ويجمع بين حضارة الأجداد وحب الحياة.
والأردن، أرض النشامى وطيبة الأصول، حيث الكرم في كل دار، والزيتون يروي حكايات الأصالة والوفاء، فكل زاوية فيه تعبق بالمجد والهيبة.
فلسطين، أرض القداسة والنقاء، نبض العروبة وملهمة الإباء، عشقها يسكن فينا، ومساجدها تظل شامخةً رغم كل الصعاب، تسكن في قلوبنا حبًا وأملاً وقضية أبدية.
السعودية، القلب النابض للأمة، حيث أرض الحرمين الشريفين، وفيها كرم العرب الأصيل وصدق النخوة، تُعانق أرواحنا في كل صلاة ودعاء.
مصر، كنز الحضارة والتاريخ، شامخةٌ بأهراماتها ونيلها الذي يروي أرض الطيبة، حيث الأمل لا يموت والعزيمة تشرق من قلب القاهرة العريقة.
الجزائر، بلد المليون ونصف شهيد، حيث الشجاعة تتجلى في جبالها وأهلها، والوطنية تروي كل شبر من أرضها، مفعمة بالفخر والشموخ.
تونس، جوهرة المتوسط، حيث البحر يعانق الأرض بخضرة لا تنتهي، وتغني الحياة بلهجتها الجميلة وروحها المرحة، ويمتزج الماضي بالحاضر بكل حب.
المغرب، أرض الأندلسيين حيث جبال الأطلس الشامخة، وأزقة فاس ومراكش التي تعيدنا إلى عبق التاريخ والعراقة الأصيلة.
العراق، أرض الرافدين، حيث تنساب الحضارة بين نهري دجلة والفرات، مهد الشعراء والمفكرين، تنبض أرضها بالعزة، رغم كل جرح تظل عنوان الصمود.
لبنان، جبلٌ شامخ يلامس السماء، بلد الجمال والفن، حيث أرزاته تظل شامخةً تحكي قصة أرضٍ مليئة بالحب والجمال.
ليبيا، أرض الشجاعة وعراقة الصحراء، حيث تُلامس الرمال أمواج البحر، ويمتزج العنفوان بالتضحية في نفوس أهلها الكرام.
السودان، بلد النيلين والقلوب الصافية، أرضٌ تتمتع بالكرم والبساطة، حيث يعيش الناس بروحٍ واحدة وتظل أصالتهم شاهدةً على محبة تجمعهم.
الإمارات، أرض الحلم العربي، حيث الطموح يعانق السماء، وفيها تلتقي الحضارة بالحداثة، لتصبح رمزاً للتطور والقيم الأصيلة.
قطر، الطموحة بأحلامها الكبيرة، حيث العزم والعمل يضيء درب المستقبل، والأصالة تغمر كل بيت بأخلاق العروبة السامية.
الكويت، بلد الأصالة والكرم، حيث تتربع في نفوسنا بمحبتها ودفء قلوب أهلها، وتظل عروس الخليج بفرحها الذي لا يغيب.
البحرين، درة الخليج وواحة التآخي، حيث الطيبة تتجلى في كل لقاء، وتظل مثالاً للألفة والمحبة بين الأهل.
عُمان، أرض الحكمة والنبل، حيث تلتقي الطبيعة بالجمال، ونشعر بدفء أرواح أهلها وكرمهم في كل لحظة نقضيها هناك.
كم أتوق ليومٍ تُعانق فيه قلوبنا هذه الأرض الطيبة، ونصبح أمةً واحدة، تجمع بين حضارة عريقة وأمل في مستقبلٍ أفضل، يجمعنا فيه الإخاء والتسامح، وتظل العروبة شرفًا نحمله ونفخر به دائمًا.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news