حشد نت- تقرير:
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية استخدام نفوذها وتحالفاتها الكبيرة، لإغراق منطقة الشرق الأوسط بفرقاطات واسراب مقاتلات تابعة لها وحلفاؤها، لغرض حماية مصالحها وحليفتها (إسرائيل)، بعد تصعيد اذرع إيران عسكرياً لأهداف تخص طهران بدرجة أساسية.
قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، في بيان اليوم الجمعة، إن سرب مقاتلات بريطانية وصل إلى منطقة مسؤوليتها في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك بعد أيام على إعلان البنتاغون، إصدار وزير الدفاع الأمريكي أمرا بإرسال مدمرات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت المركزية الأمريكية، إلى أن الطائرات الحربية انطلقت من “لاكنهيث” بإنجلترا إلى منطقة مسؤوليتها في الشرق الأوسط.
وتحت إشراف مباشر من خبراء في الحرس الثوري الإيراني، دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية في 19 نوفمبر 2023، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحرين الأحمر والعربي.
وفي 2 نوفمبر الجاري، قال البنتاغون، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمر بإرسال مدمّرات بحرية إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي، في مهمة الدفاع عن إسرائيل" ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كما تضم القوة الاضافية، أسراب من المقاتلات وطائرات التزويد بالوقود، وعدد من القاذفات B-52 بعيدة المدى، حسب البيان.
وذكر البنتاغون أن التعزيزات الأمريكية الإضافية تهدف إلى خفض التصعيد عبر الردع والدبلوماسية، موضحاً بأن عملية الوصول ستتم تباعاً في الأشهر المقبلة، مع استعداد حاملة الطائرات "يو إس إس لينكولن" ومجموعتها لمغادرة المنطقة.
وأشار إلى أن عمليات النشر “تعتمد على القرار الأخير بنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل بالإضافة إلى الموقف المستمر لوحدة الحملة البحرية البرية الجاهزة، التابعة لوزارة الدفاع في شرق البحر الأبيض المتوسط”.
وبسبب استمرار الغرب بدفع تعزيزات عسكرية ضخمة، يتحول الشرق الأوسط إلى أكبر قاعدة عسكرية لواشنطن، والسبب يعود إلى سياسة طهران التوسعية في المنطقة وتصعيدها عبر اذرعها في فلسطين، والعراق، ولبنان، واليمن وسوريا، بمزاعم القضية الفلسطينية.
وتلجأ طهران إلى التصعيد العسكري لغرض حماية مصالحها، ومشروعها التوسعي، وأيضاً مشروعها النووي، وغالباً ما حققت نتائج لصالحها في مساومات عديدة مع أمريكا وحلفاؤها، لولا أن العقد انفرط بسبب هجوم حركة حماس في 7 اكتوبر 2023، وتصعيد بقية اذرع إيران في العراق ولبنان واليمن وسوريا في البر والبحر والجو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news