أعلن العين الإماراتي تعاقده مع المدرب البرتغالي، ليوناردو جارديم، لقيادة فريقه الأول لكرة القدم، خلفا للمدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، بحسب البيان الذي أصدره النادي اليوم الجمعة، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي تعيين جارديم، بعد رحيل كريسبو في أعقاب الخسارة 1-5، أمام النصر السعودي، الثلاثاء الماضي، في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويملك جارديم خبرات متراكمة في منطقة الخليج العربي، حيث سبق له الإشراف على الهلال السعودي في عام 2021، وقاده حينها للفوز بألقاب الدوري وكأس السوبر السعوديين، ودوري أبطال آسيا.
وقاد بعد ذلك شباب الأهلي للفوز بلقب الدوري الإماراتي، في موسم 2022-2023، قبل تولي قيادة الريان القطري هذا الموسم.
ويحتل العين حاليا المركز الأخير، في ترتيب دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025 بمنطقة غرب آسيا، وذلك بنقطة واحدة من 4 مباريات، كما يأتي في المركز الثامن بدوري أدنوك الإماراتي للمحترفين.
ومن جانبه، قال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم، إن نتائج الفريق في الموسم الحالي، لا تليق باسم العين، ولا تتسق مع تطلعات جمهوره، الذي اعتاد من فريقه إحراز الانتصارات وحصد الإنجازات.
وأضاف: "نتحمل المسؤولية الكاملة حول المستوى الذي ظهر عليه الفريق أخيرا، ونعمل جاهدين لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، والاعتذار وحده لا يكفي، لذلك يتوجب أن يكون الاعتذار وتحمل المسؤولية، باستعادة هوية وشخصية الفريق إلى مكانته الطبيعية".
وأكمل: "أهدرنا نقاطا مهمة على المستويين القاري والمحلي، إلا أن طموحاتنا وأهدافنا لم ولن تتغير، ولا نزال نتطلع إلى المنافسة على كل البطولات المحلية، ودوري أبطال آسيا للنخبة، لذلك قرر مجلس الإدارة تغيير الجهاز الفني".
وتابع: "وقع الاختيار على البرتغالي جارديم، نظرا لإمكانياته وخبرته التدريبية ومعرفته الجيدة بكرة الإمارات والمنطقة، بالإضافة للإنجازات التي حققها خلال مسيرته التدريبية.. وتغيير الجهاز الفني، خطوة واحدة من عدة خطوات داخلية، سنعمل عليها لتصحيح مسارنا في هذا الموسم".
وأردف الشيخ سلطان: "موقعنا على لائحة جدول ترتيب دوري أبطال آسيا للنخبة، لا يليق بالعين، كونه حامل اللقب، وبطل نسخة 2024.. لكن لا زالت أمامنا 4 مباريات مصيرية للتعويض، والتأهل للدور القادم.. والعودة ليست سهلة، لكنها غير مستحيلة، وتحتاج لجهد مضاعف من الجميع".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news