تشهد العاصمة عدن تفاوتًا ملحوظًا في أسعار الأدوية بين الصيدليات، حيث أفاد مواطنون أن الفارق في أسعار العلاج قد يصل إلى 1000 ريال بين صيدلية وأخرى، مما يعكس عدم استقرار الأسعار وغياب الرقابة على هذا القطاع الحيوي.
ويشير المواطنون إلى أن التفاوت الكبير في الأسعار قد يعود إلى سياسات ملاك الصيدليات أو شركات الأدوية المحلية، ما أثار استياء واسعًا في صفوف المواطنين الذين يعانون أصلاً من أوضاع اقتصادية صعبة.
وعبر المواطنون عن استيائهم من غياب الرقابة على الصيدليات وشركات الأدوية، مطالبين وزارة الصحة العامة والسكان بالتدخل السريع لفرض رقابة صارمة على الأسعار، ومعاقبة المتلاعبين بها.
كما دعوا إلى التأكد من التزام شركات الأدوية بمعايير التخزين الجيد، وضمان عدم تلف الأدوية أو انتهاء صلاحيتها، فضلاً عن ضرورة التصدي لأي محاولات تزوير أو تلاعب في المنتجات الدوائية.
وأصبح هذا التفاوت في أسعار الأدوية يشكل عبئًا إضافيًا على المواطنين في عدن، حيث يرون أن الحل يكمن في تكثيف الرقابة من قبل وزارة الصحة واتخاذ إجراءات فعالة لضبط الأسعار، وتحقيق العدالة في توفير الأدوية بأسعار موحدة ومنصفة للمواطنين.
* مكتب وزارة الاعلام عدن + مصادر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news