الجنوب اليمني | خاص
استنكر الحراك التهامي السلمي استبعاده من حوار الأحزاب والمكونات السياسية الذي عقده المعهد الديمقراطي الأمريكي في عدن.
وأكد اللواء خالد عبدالله خليل، قائد الحراك، أن هذا التصرف يُعد إقصاءً مرفوضًا، ويُهدد جهود بناء تكتلات سياسية شاملة تُمَثِّل جميع اليمنيين.
وقال خليل: “هذا التهميش مُثير للقلق، ويعكس تجاهلًا لحقوق مكونات أساسية في المجتمع اليمني، خاصةً وأن الحراك التهامي شارك بفاعلية في الحوار الوطني الشامل عام 2013”.
وأضاف، “نرفض مخرجات هذا الحوار الذي لا يُمَثِّل أبناء تهامة، ولا يُعَبِّر عن تطلعاتهم للمشاركة السياسية الوطنية الشاملة”.
ودعا خليل المعهد الديمقراطي الأمريكي إلى التراجع عن موقفه، وتوسيع دائرة شراكاته لتشمل الحراك التهامي وجميع الفاعلين السياسيين دون استثناء، من أجل خلق بيئة شاملة تُتيح للجميع المشاركة في بناء مستقبل اليمن.
وشدد على أن نجاح العملية السياسية يتطلب إشراك الجميع، ولا يمكن تحقيق السلام والاستقرار إلا من خلال تكامل كافة المكونات الاجتماعية والسياسية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news