عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الضالع اجتماعها الدوري لشهر اكتوبر 2024
حيث وقف الاجتماع امام جملة من القضايا المتعلقة بسير عمل الهيئة خلال الفترة المنصرمة والمستجدات الراهنة على الساحة الجنوبية وفي افتتاح الاجتماع استعراض توفيق عبداللطيف مدير قسم المالية بالهيئة قراءة المحضر السابق لمناقشته من قبل أعضاء الهيئة والمصادقة عليه
وفي الاجتماع ناقش أعضاء الهيئة جملة من النقاط المدرجة بجدول أعمال الاجتماع الدوري منها مايتعلق بالعمل التنظيم وسير نشاط الهيئة خلال الربع الثالث للعام 2024 كما تم مناقشة الخطة المركزية لتنفيذ الأنشطة خلال الفترة القادمة من العام 2025
ودعى الاجتماع إلى ضرورة متابعة وتقييم الأداء التنظيمي لأقسام الهيئة وتعزيز التعاون المشترك بين أعضاء الهيئة التنفيذية لانجاح المهام الملقاة على عاتقهم بروح المسؤولية
واستعرض الاجتماع مناقشة التعاميم الداخلية الصادرة من هيئة المجلس بالمحافظة من أجل العمل بموجبها وتعميمها على كافة فروع مجلس المديرية بالمراكز والقاعدة الجماهيرية بشكل عام لما لها من أهمية في مواجهة التحديات والخطط التأمرية التي تحاول تمزيق اللحمة الوطنية
وعلى صعيد الساحة الوطنية الجنوبية أكدت الهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية الضالع في اجتماعها على أهمية مجابهة المشاريع الخبيثة والمخططات التأمرية وأدواتها الرخيصة التي تسعى الى محاولة اجهاض المشروع الوطني الجنوبي التحرري والنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي والشرعي لقضية شعب الجنوب كتلك التي سعت إليها مؤخراً شرذمة الأحزاب اليمنية الكرتونية
ودعت هيئة انتقالي مديرية الضالع الى التعامل مع هذه الطفيليات الخبيثة بحزم وشدة وعدم السماح لأي محاولة تهدف إلى التأمر على شعب الجنوب وقضيته العادلة وتضحياته الجسيمة التي قدمت قربانا من أجل تحقيق الهدف المنشود لتطلاعات شعب الجنوب العظيم تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي
وفي ما يخص الشأن الداخلي بالمديرية حذرت الهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية الضالع من التزايد المتسارع للنازحين من أبناء الشمال الذين ارتفعت اعدادهم بشكل كبير وتركز وجودهم بشكل كبير واساسي على الرقعة الجغرافية لمديرية الضالع على وجه الخصوص وتحديدا على أطراف الشريط الحدودي المحاذي لخطوط التماس مع العدو
وحذر أعضاء الهيئة في اجتماعهم من موجة النزوح الكبيرة التي اثرت سلباً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية لحياة السكان الأصليين ناهيك عن المخاطر الأمنية التي تواجه الجبهة الداخلية نتيجة عدم المبالاة بتزايد اعدادهم وعدم الاكتراث باخضاعهم لإجراءات وقوانين تنظم تواجدهم وتحركاتهم حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه
وشددت الهيئة على ضرورة التعامل مع ملف النازحين بصورة جدية ومسؤولية بعيدا عن العواطف وعدم إلا مبالاة خاصه وان مديرية الضالع على مقربة من خطوط المعركة الامر الذي يسهل للعدو من استخدام النازحين لتنفيذ مخططاتة بالجبهة الداخلية خاصه في ظل غياب الرؤية الحقيقة لوضع الية عملية لحصر اعدادهم وتنظيم تجمعاتهم وتحركاتهم
هذا وقد اختتم الاجتماع بالتأكيد على الوقوف الى جانب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية المناضل عبدالواسع صالح احمد ومساندته في المساعي والجهود التي يبذلها من أجل إيجاد الحلول والمعالجات للمعلمين المديرية التي تهدف إلى رفع معاناتهم المعيشية وتمكينهم من إنشاء صندوق لدعم معلمي المديرية من خلال التعاون الإيجابي والجاد من قبل الجميع لانجاح هذه الخطوة التي ستعمل على تعزيز مداميك العملية التعليمية بالمديرية وتطويرها.
وقد خرج الاجتماع بعدة قرارات وتوصيات منها :
رفع درجة اليقظة والوعي الوطني بين صفوف جماهير المديرية لمجابهة كل المشاريع والمخططات التأمرية التي تستهدف الجنوب الارض والانسان وقضيته العادلة
الاستعداد لإحياء ذكرى العيد الوطني للاستقلال الاول 30 نوفمبر في مختلف مناطق المديرية وفق البرنامج المعد الذي سيتم انزالة من الهيئة التنفيذية بالمحافظة في وقت لاحق للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
من : نظمي محسن ناصر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news