شكك مصدر في جماعة الحوثي من قدرة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على تحقيق وعوده بوضع حد للحرب في غزة واليمن.
ونقلت مجلة "
نيوزويك
" عن المصدر الحوثي قوله، إن الرئيس ترامب يمكن أن يتجنب المزيد من الضرر للاقتصاد الأمريكي من خلال كبح جماح حرب إسرائيل المستمرة في قطاع غزة.
وأعرب شكوكه في قدرة الرئيس المنتخب على تحقيق وعوده بوضع حد للصراعات العالمية، على الرغم من أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تخفيف المصاعب الاقتصادية.
وقال "نعتقد أن ترامب لن يفي بتعهده أمام الناخبين العرب وأنصار غزة الذين وعدهم بوقف العدوان على غزة، لكن الواقع سيجيب على ذلك".
وأضاف "أميركا تدفع ثمناً اقتصادياً وعسكرياً بسبب دعمها للعدوان على غزة وأيضاً بسبب عدوانها على اليمن خدمة لإسرائيل، لأننا نمنع السفن الأميركية من عبور البحار المحاذية لليمن رداً على العدوان الأميركي على بلادنا، وهذا يجعل المواطن الأميركي يتحمل الثمن الباهظ وكل ذلك بسبب سياسة الإدارة الأميركية تجاه بلادنا خدمة لإسرائيل".
وتابع المصدر الحوثي قائلا "يبقى السؤال: هل سيستمر ترامب بنفس السياسة ويستمر العدوان الأميركي على اليمن؟ وإذا استمر فإن الاقتصاد الأميركي سيتكبد المزيد من الخسائر".
وتنفذ جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل وسفن الشحن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا بعد أسابيع فقط من شن حركة حماس الفلسطينية هجومها المفاجئ في أكتوبر 2023 والذي أشعل أطول حرب وأكثرها دموية في غزة حتى الآن. بعد أسابيع، بدأت الجماعة في استهداف السفن التجارية المتهمة بالارتباط بإسرائيل في حملة أدت إلى انخفاض هائل في الشحن عبر قناة السويس الحيوية التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
وتسببت الاضطرابات الجماعية أيضًا في ارتفاع تكاليف التجارة العالمية. تعهد الحوثيون بالمضي قدمًا في الهجوم على الرغم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية ضد اليمن، داعية إلى إنهاء الحملات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ومؤخرا في لبنان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news