اعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، في تصريحات لموقع "أكسيوس"، أن الجمهوريين الذي ينتمي إليهم، حافظوا على الأغلبية في المجلس بسبب تركيزهم على قضايا تعد من أولويات المواطنين، "مثل الاقتصاد وأمن الحدود، في مقابل تركيز الديمقراطيين على قضية الإجهاض".
وقال إن حملة الديمقراطيين "ركزت بالكامل على الإجهاض"، وأنهم "قاموا بتشغيل إعلانات تتعلق بتلك المسألة باستمرار في جميع المحافل الرئيسية"، زاعما أن ذلك "لم يعكس اهتمامات الناس".
وأشار جونسون إلى أنه اكتشف، خلال جولاته في العديد من المدن الكبرى، أن الناس "يركزون على الاقتصاد، وأمن الحدود، والتحديات العالمية، وارتفاع معدلات الجريمة"، مما اعتبره "المحفز الأكبر للناخبين".
واعتبر أن الديمقراطيين "أخطأوا في فهم أولويات الناخبين".
وكانت استطلاعات رأي أجرتها شبكة " إن بي سي " الأميركية، قد أظهرت أن أهم القضايا بالنسبة للناخبين كانت الاقتصاد وحالة الديمقراطية، بينما أشار فقط 14بالمئة من الناخبين إلى أن الإجهاض كان المحرك الرئيسي لأصواتهم.
وارتفعت الأسهم الأميركية بقوة لتغلق عند مستويات قياسية، الأربعاء، بعد فوز ترامب في انتخابات الرئاسة، حسب وكالة رويترز.
وأدى فوز الجمهوريين إلى ارتفاع التداولات المراهنة على سياسات ترامب، مما قاد إلى ارتفاع حاد لعائدات سندات الخزانة الأميركية، وصعود عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 4.479 بالمئة.
وارتفعت الأسهم التي يرجح أن تحقق أداء جيدا في ولاية ترامب الثانية، إذ ارتفع سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وقفز سهم تسلا، بعد أن دعم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك حملة ترامب الانتخابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news