علقت جماعة الحوثي التابعة لإيران، على فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بالانتخابات الأمريكية الرئاسية، وعلاقة عملياتها العسكرية ضد السفن بهذا التغير العالمي.
وخلال الساعات الماضية، تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح "مفبرك" ومنسوب لناطق الحوثيين العسكري، يحيى سريع، يزعم توقف العمليات في البحر الأحمر، وأنها كانت "دفاعية بحتة".
ونفت قيادات حوثية صحة تلك المزاعم، وقال عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للمليشيات الحوثية، محمد البخيتي إن عمليات جماعته مستمرة.
وأضاف في تصريح رصده المشهد اليمني، أن العمليات العسكرية للجماعة "في البحر الأحمر وفي عمق الكيان الصهيوني ستستمر ولن تتاثر بوصول ترامب للسلطة" وفق تعبيره.
وقال القيادي في المليشيات الحوثية إن عمليات جماعته "لن تتوقف إلا بوقف جرائم الابادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عن سكانها"، وأكد: "وسنقابل التصعيد بالتصعيد". على حد قوله.
وتزعم المليشيات الحوثية أنها تنفذ عمليات عسكرية في البحر الأحمر ضد سفن الكيان الصهيوني أو المتجهة إليه تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية بدعم أمريكي كامل، منذ أكثر من سنة.
ومؤخرا مع السباق الانتخابي في الولايات المتحدة، هدأت عمليات الجماعة، حتى أنها سمحت لسفينة عسكرية اسرائيلية بالمرور من البحر الأحمر إلى قناة السويس ومن ثم إلى الكيان الصهيوني وفقا لبعض المصادر الإعلامية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news