كريتر سكاي/خاص
في تصريحات لافتة، شن المسؤول اليمني السابق سام الغباري هجومًا قاسيًا على الناشطة السياسية توكل كرمان، موجهًا إليها انتقادات لاذعة حول دورها في السياسة اليمنية والعالمية. وفي تعبيرات حادة، أشار الغباري إلى أن مسار كرمان لم يكن إلا نتيجة لتنسيق مدروس، حيث كانت تتحرك وفق أجندات خفية تستهدف إثارة الفوضى والدمار، مستشهدًا بمراحلها السياسية التي كانت مدعومة من جهات دولية مثل الإدارة الأمريكية السابقة تحت قيادة باراك أوباما وابتسامات هيلاري كلينتون.
الغباري لفت إلى أن كرمان، التي كانت في صدارة المشهد السياسي في اليمن بعد ثورة 2011، واجهت تحولات كبرى في السياسة العالمية، خاصة بعد وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية. وقال العباري: "بينما كانت توكل كرمان تراهن على دعم مستمر من البيت الأبيض، جاء ترامب ليعيد ترتيب الأوراق ويغلق العديد من الأبواب التي كانت مفتوحة أمامها، مما جعلها تواجه واقعًا سياسيًا مختلفًا تمامًا عما كانت تتوقعه".
وفيما يتعلق بتأثير تلك التحولات على مسارها السياسي، أشار الغباري إلى أن توكل كرمان قد تجد نفسها في مرحلة من الانتظار والضياع، خصوصًا مع تراجع مكانتها الإقليمية والدولية، وهو ما سيجعلها مجبرة على التكيف مع الظروف الجديدة، أو التراجع عن مواقفها السابقة.
وفي جانب آخر من التصريحات، أثار الغباري تساؤلات بشأن العلاقة الغامضة بين توكل كرمان ومحافظة كرمان الإيرانية، مشيرًا إلى أن هناك تلميحات قد تفتح بابًا لفهم أوسع حول ارتباطاتها الخارجية، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول ذلك.
ويبقى هذا الهجوم الجديد جزءًا من سلسلة من الخلافات السياسية والشخصية التي تشهدها الساحة اليمنية، في وقت ما تزال توكل كرمان تشارك في العديد من الفعاليات السياسية والإعلامية التي تعزز من وجودها على الساحة الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news