أبا عبدالله وأبا عمر مواقفكما لن انساها.. بقلم /أنعم الزغير البوكري

عدن توداي

انعم الزغير البوكري

هناك الكثير من المواقف التي تمر بنا ولا ننساها ما حيينا لما كان لها من أثر طيب على نفوسنا، في وقت كنا بحاجة الى كلمة طيبة تبعث الطمأنينة او أن تكون بجانب أحدهم في أزمة ما يمر بها.

إن المواقف لاتحتاج إلى شهادات او نسب أو كثير من المال، إنما تحتاج أصحاب نفوس نبيلة كبار ، هذه هي المواقف التي لا تنسى بل وتكشف لنا معادن الرجال.

واجمل المواقف هي مواقف الجبر في لحظات الانكسار والضعف….مواقف المواساة التي يكون فيها الإنسان أضعف ما يمكن، ولكن الله يسخر لك من يقف بجانبك من حيث لا تحتسب ،بل أكثر من ذلك قد تكون تراهم لاول مرة.

من على هذا المنبر المتواضع اتقدم بالشكر والعرفان لأخي وصديقي وسندي القائد وضاح عمر سعيد ذلك الرجل النبيل والانسان الشهم الوقور الذي كان بجانبي في محنتي بمرض والدي الحبيب منذو الوهلة الأولى والذي استمر بالتواصل معي عن كل دقيقة متطمئناً عن حاله والدي الله يرحمة وظل مستمراً بالتواصل الى أن وصله نبأ وفاة والدي رحمة الله عليه لحظاتها كان من اصعب الموقف التي مريت بها وكنت في وضع نفسي يرثىء له ، لكن ما هي إلا ثواني واني أرى أخي أبو عمر ذلك الاخ الذي لم تلده امي بجانبي أتى من منزله الى المستشفى ليشد من أزري ويواسينني في مصيبتي ويخفف من حزني، ذلك الموقف الذي لن انساة مادمت حي وسيظل مخلداً في ذهني، موقف عظيم ونبيل جعلني اشعر بأن هناك لي أخ عزيز وسند عظيم .

مقالات ذات صلة

د. عوض احمد العلقمي يكتب.. رحلتي في أرخبيل سقطرى 2

هل يتفقان ،السرقه ،والميزان او السرقه ب ميزان ؟

كذلك لا انسى والدنا وحبيبنا الفريق الركن محمود الصبيحي واتصاله لي مباشره لتعزيتي ومواساتي والشد من ازري أنا واخواني فهو أول شخص يقوم بتعزيتي له منا جزيل الشكر والتقدير والعرفان.

حقاً باولئك الرجلان الذان خففا من حزني بفقدان والدي ….مواقفكم ستظل دين في رقابنا ولن ننساها يا انبل الرجال….بمثل تلك المواقف تعرف معادن الرجال الاوفياء.

*انعم الزغير البوكري*

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط