اليوم السابع – الإمارات:
توعد الشيخ هاني بن بريك، تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمصير غير متوقع.
صدر هذا في تصريح لبن بريك، أكد فيه أن استفزاز الجنوبيين بإجتماع للأحزاب اليمنية في العاصمة عدن، لن يغير شيئاً على صعيد استعادة دولة الجنوب.
وقال بن بريك: "استفزاز شعب الجنوب بمثل هذه الاجتماعات واللقاءات على أرض الجنوب التي رويت بدماء الشهداء والجرحى وعرق الأبطال لن يفيد بشي".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "الشعب الجنوبي إرادته في نيل استقلاله هي التي ستمضي بإذن الله وهي التي في صالح المنطقة كلها بما في ذلك الشمال".
داعياً الساسة وبالأخص الشماليين إلى "ترك قلة الأدب مع الشعب الجنوبي وإلا فالشعب قادر على التعامل معهم بما يتناسب مع قلة أدبهم".
استفزاز شعب الجنوب بمثل هذه الاجتماعات واللقاءات على أرض الجنوب التي رويت بدماء الشهداء والجرحى وعرق الأبطال لن يفيد بشي، الشعب الجنوبي إرادته في نيل استقلاله هي التي ستمضي بإذن الله وهي التي في صالح المنطقة كلها بما في ذلك الشمال.
على الساسة وبالأخص الشماليين ترك قلة الأدب مع…
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek)
November 5, 2024
يأتي هذا بعد أن باغتت انتفاضة غضب عارمة تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمطالبات طرد هذه الاحزاب من العاصمة رفضاً لأي تحركات ضد الجنوب واستعادة دولته.
انتفاضة تباغت تكتل العليمي في عدن
وصدر أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التكتل السياسي الجديد الذي أنشأته عدد من الأطراف والمكونات المناوئة للمجلس، بقيادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في العاصمة عدن.
اول تعليق للانتقالي على التكتل الجديد
وأعلنت 23 حزبا ومكونا سياسيا بقيادة حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، عقد اجتماع في العاصمة عدن، برعاية امريكية وسعودية، وتشكيل تحالف سياسي جديد.
وتلتقي اطراف التحالف السياسي الجديد في مناوءة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما اعتبره مراقبون "سابقة خطيرة تستهدف وحدة مجلس القيادة والشراكة القائمة التي نتجت عن اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي".
وأشهر تحالف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الحرب مجدداً على الجنوب، مستهدفاً تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.
تحالف صالح يشهر الحرب على الجنوب
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news