شروين المهرة: سلمان الربيعي
بدأت اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي سيتحدد من خلالها الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، إلى جانب نائب الرئيس وأعضاء الكونغرس.
بينما يشهد العالم ترقبًا كبيرًا لهذه الانتخابات، لا سيما في ظل التنافس المحتدم بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، سجل عدد من المعلقين اليمنيين مواقفهم وتوقعاتهم حول مجريات هذا الاستحقاق السياسي الهام، معبرين عن آرائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين دعم للمرشحة هاريس، وتحفظات على توجهات الحزبين، وأماني بتغيير جوهري في السياسة الأمريكية.
في تعليق له على منصة “إكس”، عبر الناشط اليمني علي البخيتي عن دعمه الكبير للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، قائلاً: “العالم يقف على رجل واحدة بانتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأنا أترقب بفارغ الصبر وصول كامالا هاريس للبيت الأبيض. هي تستحق ذلك، فهي أفضل بمراحل من ترامب، ولأنها امرأة ومن الأقليات التي كانت منبوذة في المجتمع الأمريكي حتى وقت قريب”.
وأضاف البخيتي أن وصول هاريس إلى الرئاسة سيكون حدثًا فارقًا في تاريخ العالم، معتبرًا أن الديمقراطية الأمريكية أفضل بكثير من الأنظمة الدكتاتورية في دول أخرى مثل الصين.
العالم يقف على رجل واحدة بانتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأنتظر بفارغ الصبر أن تصلّ
#كامالا_هاريس
للبيت الأبيض، لأنها تستحق ذلك وهي أفضل بمراحل من
#ترامب
، ولأنها أيضًا إمرأة ومن الأقليات التي كانت منبوذة إلى قبل عقود قليلة فقط داخل المجتمع الأمريكي، ولا يسمح لهم…
pic.twitter.com/1zPJK6OBCJ
— علي البخيتي (@Ali_Albukhaiti)
November 5, 2024
من جانبه، كتب الكاتب خالد الرويشان على “إكس” تغريدة مفعمة بالرمزية، حيث قال: “بين الحمار والفيل! سيفوز الحمار ليثور الفيل حانقًا غاضبًا مزلزلًا مشعلاً للحرائق. مهما كان غباء الحمار يظل أهون من غضب الفيل الساحق الماحق!”، في إشارة إلى المنافسة المحتدمة بين ترامب وكامالا هاريس، وأن فوز أي منهما سيؤدي إلى نتائج متوقعة، ولكن الفيل (ترامب) سيظل غاضبًا وإن خسر.
بين الحمار والفيل!
سيفوز الحمار ليثور الفيل حانقاً غاضباً مزلزلاً مشعلاً للحرائق
مهما كان غباء الحمار يظل أهون من غضب الفيل الساحق الماحق!
هذا ليس تفضيلاً للحمار
ولكن وكما تقول العرب: بعضُ الشّرِ أهونُ مِنْ بعضِ!
سيفوز الحمار .. وتشتعل الحرائق!
pic.twitter.com/geok1dUYGX
November 4, 2024
أما الناشطة فاطمة واصل المقيمة في الولايات المتحدة، فقد عبرت عن رأيها عبر فيسبوك وقالت: “تفصلنا ساعات عن النتائج. لن يضع الديمقراطيون أنفسهم مرتين في نفس الخطأ مع نفس المنافس. السباق ساخن والنتائج متقاربة جدًا في الولايات المتأرجحة”.
وأضافت أنها تتوقع فوز كامالا هاريس، مما سيجعلها أول امرأة تحكم أمريكا، وهي مهاجرة ومن الأقليات، وهو ما يعكس التوجه الديمقراطي الذي شهدته أمريكا منذ انتخاب جو بايدن في 2020. كما أشارت في منشور اخر أنها رشحت هاريس.
وفي رأي مغاير، كتب الناشط عبدالله هلال فرحان قائلاً: “لو كان لي حق التصويت في الانتخابات الأمريكية لمنحت صوتي للمرشح ترامب. أتمنى له الفوز”.
أما الناشط عبدالسلام المنصوب فقد علق على “فيسبوك” قائلاً إن الانتخابات الأمريكية تعكس صراعًا بين القيم الإنسانية، منتقدًا دعم الحزب الديمقراطي للمثلية وتأييد الحزب الجمهوري لبعض المواقف العنصرية.
من جهته، أكد الدكتور جمال علي الطلحي أن النتائج في الانتخابات الأمريكية لا تهمه بقدر ما يهمه أن يكون لليمن دور في التقدم في مجالات العلم والتعليم والصحة.
وأضاف: “ما يهمني هو أن نكون رقماً في هذا العالم الذي عرف منذ زمن أن الاستثمار الناجح هو في العلم وفي عقول أبنائه”.
تتعدد المواقف اليمنية تجاه الانتخابات الأمريكية، ما بين دعم مرشحي الحزب الديمقراطي وتأييد لبعض مواقف الحزب الجمهوري، في حين يظهر البعض رغبة في تركيز الجهود المحلية على التقدم العلمي والاقتصادي. ومع اقتراب النتائج، يبقى العالم مترقبًا لما ستؤول إليه هذه الانتخابات التاريخية.
المصدر: التواصل الاجتماعي
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news