خفضت مجموعة "نينتندو" اليابانية، الثلاثاء، بعض توقعاتها لنتائج السنة المالية 2024-2025 بعد تراجع صافي ارباحها بنسبة 59.9 في المئة في النصف الأول، مرجّحة أشهرا أكثر صعوبة حتى إصدار وحدة تحكّم جديدة لألعابها تحّل مكان الحالية "سويتش".
وأعادت المجموعة النظر في أهدافها بالنسبة للسنة المالية التي تنتهي في آخر مارس 2025، مخفّضة بنسبة 32 في المئة توقعاتها للأرباح التشغيلية وبنسبة 23 في المئة بالنسبة إلى المبيعات.
ولا تزال تتوقع صافي أرباح سنوي قدره 300 مليار ين (1,9 مليار دولار)، أي بانخفاض قدره 39 في المئة على أساس سنوي.
ولا يزال المهتمون بألعاب الفيديو والمستثمرون يتابعون من كثب أي مؤشرات وشائعات عن وحدة التحكم التي ستخلف "سويتش"، بعدما كشفت "نينتندو" في مايو الفائت، أنها ستُصدر إعلانا عن هذا الموضوع بحلول نهاية مارس المقبل.
ولاحظ المحلل، تاكيشي كويام، في مذكرة أصدرتها أخيرا "ميزوهو سيكيوريتيز" أن شركة ألعاب الفيديو العملاقة تركّز راهنا "على مبيعات جهازها الحالي سويتش في سنة 2024"، وخصوصا خلال موسم أعياد نهاية السنة"، مرجّحا أن تتوافر أنباء عن وحدة التحكم الجديدة "اعتبارا من منتصف يناير".
كذلك توقّع عدد من المحللين إطلاق الجهاز بينمارس ويونيو 2025، مما يتيح لـ"نينتندو" رفع توقعاتها للسنة المالية 2025-2026 التي تبدأ في الأول من أبريل.
ووصل مجمل مبيعات جهاز "سويتش" إلى 146 مليونا منذ طرحه في مارس 2017، بحسب آخر إحصاءات الشركة، وبالتالي يكون بلغ ثماني سنوات، وهو ما يتجاوز بكثير طول عمر وحدات التحكم السابقة للعلامة التجارية.
وأقرت المجموعة بأن مبيعات وحدات التحكم في النصف الأول (أبريل-سبتمبر)، كانت أقل من التوقعات الأولية بنسبة 31 في المئة على مدار عام واحد، في حين أن مبيعات الألعاب كانت دون التوقعات بنسبة 27,6 في المئة.
كذلك خفضت الشركة توقعاتها لمبيعات "سويتش" على مدار السنة المالية بأكملها من 13,5 مليون جهاز إلى 12,5 مليونا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news