واجه التكتل الجديد للأحزاب اليمنية، الذي أُعلن عنه مؤخرًا في العاصمة عدن، رفضاً واسعاً من الشارع الجنوبي، الذي اعتبر هذه المحاولة تلاعباً بمشاعره واستغلالاً لأزماته المتفاقمة دون تقديم حلول فعلية على أرض الواقع.
ويأتي الإعلان عن هذا التكتل في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات معيشية خانقة، بينما يرى كثيرون أن هذه الأحزاب، بوعودها المتكررة، تكتفي بتهدئة الغضب الشعبي عبر تصريحات جوفاء لا تتجاوز وسائل الإعلام.
وأشار عدد من المواطنين في تصريحاتهم إلى أن ما يقدمه هذا التكتل لا يعدو كونه وعوداً قديمة متجددة، تهدف إلى امتصاص الغضب الشعبي دون تقديم أي خطوات حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في الجنوب.
وأكدت أصوات شعبية أن الجنوب يحتاج إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع تلامس همومه وتستجيب لمطالبه الملحّة، لا إلى اجتماعات وتصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، معتبرين أن التكتلات السياسية "غير معترفة"
و باتت بعيدة كل البعد عن الشعور بالمسؤولية وتحرير الشمال المحتل ايرانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news