أقدمت مخابرات الحوثي على اعتقال العشرات من العائدين من عدة دول في محور إيران خشية تعرض بنيتها المليشياوية والعسكرية للاختراق الأجنبي.
وذكرت مصادر أمنية أن حالة من الرعب تعيشها مليشيا الحوثي الإرهابية خشية الاختراق من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”
وأوضحت أنها عمدت إلى تكثيف نشاطها الاستخباراتي داخل صفوفها خوفا من الاختراقات الأمنية الخارجية
وأشارت إلى أنها اعتقلت 12 عنصرا من مطار صنعاء واقتادتهم إلى معتقلات جهاز الأمن والمخابرات بتهمة التخابر لصالح الموساد.
وأضافت المصادر أن المعتقلين هم من عناصر المليشيات الميدانية والذين عملوا كقيادات في الصفين الثاني والثالث في الجبهات، وسبق أن شارك عدد منهم في حروب التمرد ضد الجيش في صعدة قبل الانقلاب الحوثي.
وأفادت أن المعتقلين عادوا في رحلات متفرقة من العراق وإيران عبر الأردن، وتم اقتيادهم إلى جهاز الأمن و المخابرات الحوثي ويواجهون تهمة العمل لصالح الموساد الإسرائيلي.
وبحسب المصادر فإن المعتقلين كانوا في زيارات للأماكن الشيعية في العراق وإيران وسبق لهم أن تواجدوا في العراق كمقاتلين مع قوات الحشد الشعبي الشيعي قبل عام 2014، وتم نقلهم للقتال عبر تنسيق بين مرجعيات طائفية في العراق ومدينة صعدة
وأوضحت أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي كثف من نشاطاته الأمنية ضد العناصر التي سبق لها أن قاتلت في العراق وسوريا قبل 2014، وكذلك القيادات التي تكررت زياراتها للعراق خلال العامين الماضيين.
ويستند جهاز المخابرات الحوثي إلى تقييم خلص إليه مؤخرا بأن جهاز الموساد استطاع اختراق أوساط المترددين على الأماكن الشيعية في العراق وإيران.
وتتواجد قوات حوثية في سوريا والعراق ولبنان تم نقلها بتنسيق من مليشيات الحوثي مع حلفائها في محور إيران وتتولى قيادات حوثية قيادة قوات مشتركة هناك.
وتخشى الحوثية تكرار اختراق البنية الأساسية لحزب الله وحركة حماس وأن تكون بنيتها العسكرية والقيادية هي الهدف التالي بعد حزب الله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news