عدن توداي:خاص
في خطوة هامة نحو تغيير موازين القوى في اليمن، يشير الكاتب ماجد الداعري إلى أن استعادة مدينة الحديدة وتحرير مينائها الحيوي من قبضة المليشيات الحوثية ستكون أكبر ضربة توجه لهذه المليشيات. وتتمثل أهمية هذا التحول في تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها:
تغيير موازين القوى لصالح الشرعية: تحرير الحديدة سيمهد الطريق نحو حل سياسي شامل أو قد يؤدي إلى هزيمة عسكرية للحوثيين.
إيجاد مدخل لحل الأزمة الاقتصادية: سيؤدي استعادة الحديدة إلى توحيد العملة اليمنية وتحقيق استقرار في سعر الصرف.
تأمين البحر الأحمر وباب المندب: تحرير الميناء سيؤمن طرق الملاحة البحرية ويقلل من خطر الهجمات الحوثية على السفن التجارية. كما سيساهم في تقليص الخسائر المادية الناتجة عن عزوف السفن عن قناة السويس.
إضعاف الحوثيين اقتصاديًا وعسكريًا: من خلال قطع أحد أهم مصادر التمويل العسكري واللوجستي لهم، وهو الميناء، ما سيؤدي إلى تقليص قدرتهم على تنفيذ عملياتهم.
مقالات ذات صلة
منى صفوان: دعم الاقتصاد والعملة المحلية يحتاج بيئة آمنة
تغريدة غامضة ليحيى سريع.. وأنباء عن احتجاز سفينة جديدة !
عزل الحوثيين عن الدعم الخارجي: تحرير الحديدة سيمنع المليشيات الحوثية من تلقي الدعم المالي والعسكري من الخارج، ويجبرها على العودة إلى موانئ الشرعية لتوفير احتياجات السكان في المناطق التي تحت سيطرتها.
استعادة الحديدة ليس فقط انتصارًا عسكريًا، بل يمثل بداية لتحولات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي في اليمن.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news