كشفت مصادر مقربة من مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، عن طبخة دولية تتم على نار هادئة، للقضاء على ذراع إيران باليمن، مشيرة إلى ترأس مصر قيادة الحرب القادمة. يأتي وسط استنفار وانتشار حوثي غير مسبوق في محافظة الحديدة.
و قال القيادي السابق والمنشق عن مليشيا الحوثي الارهابية علي البخيتي، المقيم في بريطانيا، ان مليشيات الحوثي اصبحت اليوم هي في اضعف أوقاتها .. ملمحا إلى وجود تحرك دولي جاد واصفاً إياه بطبخة على نار هادئة ستنضج قريبًا للقضاء على مشروع الولاية الحوثية.واضاف البخيتي في تدوينة على حسابه بموقع إكس، أن" المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وان العالم لن يقبل إستمرار قرصنة مليشيات الحوثي في البحرين العربي والأحمر".
وتابع بالقول: "الحوثيون في أضعف أوقاتهم، لا تصدقوا تهديداتهم، فمن يكثر التهديد تقل أفعاله أو تكون غير مجدية، رأينا إيران وحزب الله مؤخرًا، كيف انكشفوا وسقط ردعهم، والنواح والعويل والدمار يملأ لبنان".وزاد البخيتي: "الأمور تطبخ بهدوء، وستنضج قريبًا، وسيطاح بهم حتمًا، فقد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، وبغباء شديد، وهذا الغباء هو الذي سيقضي على مشروع "الولاية".
وختم التدوينة قائلا : "وأقول لكم سر: مصر ستكون رأس حربة في الحرب القادمة، فهي أكثر من دفع ثمن لمغامرات الحوثي في البحر الأحمر، وقد صبرت بما فيه الكفاية، حتى شكل الحوثي خطر وجودي عليها، فقناة السويس تعد أهم ركائز الاقتصاد المصري والمورد الرئيس للعملة الصعبة، ويمكن للجميع -بما فيهم غالبية اليمنيين- تفهم تدخلها عسكريًا هذه المرة، هذا إن لم يرحبوا به".وفي الاثناء، كشفت مصادر موثوقة، عن حشد مليشيا الحوثي حشود كبيرة إلى الحديدة، يرافقه إنتشار كبير وغير مسبوق في الشريط الساحلي جنوب المحافظة.
وأكدت المصادر، أن المليشيات الحوثية أصدرت توجيهات عاجلة بنقل نزلاء السجن المركزي بالكامل إلى صنعاء، وإخلاء السجون، و إخلاء الميناء من أي بضائع بشكل عاجل.
واوضحت المصادر بأن المعارك السابقة التي شهدتها الحديدة، لم تقم مليشيا الحوثي بنقل نزلاء السجن المركزي إلى صنعاء حتى بعد وصول القوات المشتركة إلى كيلو 16، مفسرة ذلك بأن المليشيا كان لديها تطمينات غربية بأنه سيتم عرقلة المقاومة ومنع التحرير.
وأضافت المصادر، أن الوضع الحالي أصبح مختلف تماما، بعد قيام الحوثيين بإخلاء الميناء الذي لم يخليه في المعارك السابقة.. مشيرة إلى أنه الجماعة تلقت إنذارا حقيقي وجاد بتسليم الحديدة طوعا او حربا، وهو ما دفعها إلى الحشد والاستعدادات للحرب القادمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news