كشفت مجلة "تايم" الأمريكية في تقرير حديث عن تصريحات لافتة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي أعلن عن نيته تفعيل قانون "العدو الأجنبي" لعام 1798، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويعتبر هذا القانون أحد أقدم القوانين الأمريكية، ويمكّن السلطات من احتجاز وترحيل الأفراد من جنسيات معينة، إذا اعتُبروا تهديداً للأمن القومي، خاصة في حال كانت الولايات المتحدة في حالة نزاع أو حرب مع دولهم الأصلية.
وأكد ترامب خلال تجمع جماهيري حاشد في ولاية كاليفورنيا، أنه يعتزم استخدام هذا القانون "لتفكيك شبكات المهاجرين الإجرامية" في الولايات المتحدة.
وقال ترامب: "سأقوم بتفعيل قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 بهدف استهداف وتفكيك كل شبكة إجرامية للمهاجرين تعمل على الأراضي الأميركية."
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة موسعة، تتضمن إطلاق برنامج اتحادي جديد تحت اسم "عملية أورورا"، والذي سيعمل على اعتقال وترحيل أعضاء العصابات الإجرامية من المهاجرين غير الشرعيين.
وبيّن أن التركيز الأساسي سيكون على الأفراد الذين يشتبه بضلوعهم في أنشطة إجرامية تهدد الأمن المجتمعي في البلاد، معتبراً أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الأمن وحماية الأمريكيين من الأنشطة الإجرامية.
وقد أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والحقوقية، حيث يرى مؤيدوه أنها خطوة جريئة تهدف للحفاظ على الأمن القومي وحماية المجتمع، فيما يعتبرها معارضوه تصعيداً قد يؤثر سلباً على المهاجرين بشكل عام وقد يعرضهم للتمييز والتضييق، مؤكدين على أن سياسات الترحيل يجب أن تراعي حقوق الإنسان وتحترم القوانين الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news