في تصريحات قوية خلال لقاءات عسكرية جرت في الساعات الماضية، أعلن العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن تجهيز غرفة عمليات مشتركة تشمل جميع المحاور من مضيق باب المندب حتى الحد الشمالي للجمهورية اليمنية، في محور مران.
وأكد صالح أن القوات اليمنية أصبحت الآن جيشًا واحدًا بقيادة موحدة، مشددًا على أن زمن التفرقة والتجزئة والعمل العشوائي قد انتهى. ها نحن صف واحد نمضي بخطوات واثقة لاستعادة الجمهورية الثانية.
تتمركز القوات في مواقع استراتيجية تُعتبر حاسمة في الصراع الحالي، على بُعد خطوات من تحرير كامل وشامل لمحافظات صعدة والحديدة وتعز وإب وحجة.
وأشار صالح إلى المعركة الوطنية المستمرة ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، حتى استعادة العاصمة صنعاء من قبضة هذه الجماعة.
وفي تعليقات المحللين، اعتبر العديد من المراقبين أن إنشاء غرفة العمليات المشتركة يعد خطوة صحيحة نحو تحقيق أهداف الشرعية. فهي ستدير المحاور العسكرية في المناطق الاستراتيجية، مما يعكس وحدة الأهداف ويضع حدًا للنقاشات التنظيرية حول أهمية توحيد الصفوف في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أشاروا إلى أن هذه الأعمال الميدانية تعزز فعالية الرد على همجية الميليشيات الحوثية، وتسهم في إعادة الأمور إلى مسار السلام العادل والشامل لليمن، وتخفيف معاناة أبنائه. ودعوا إلى استغلال هذه المبادرة كبداية لتأسيس عمل ميداني مشترك وموحد لمواجهة الحوثيين وخطط إيران في المنطقة بشكل عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news