أكد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، أن اليمن
تقف في الخطوط الأمامية لمواجهة الإرهاب الذي يمثل تحدياً عالمياً خطيراً يهدد الأمن والسلم الدوليين وتتصدى يومياً لمخاطر هذه الظاهرة في ظل تخادم ميليشيا الحوثي مع التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم القاعدة.
وشدد الوزير في
كلمة اليمن التي القاها اليوم الاثنين خلال افتتاح أعمال المؤتمر رفيع المستوى حول "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبي"، على الأهمية البالغة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، وضرورة توحيد الجهود للحد من انتشار التطرف وتأمين الحدود، مع التركيز على قطع الطريق أمام عمليات التهريب التي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل الجماعات الإرهابية بالأسلحة والأموال.
وأشار إلى ما يعانيه الشعب اليمني من ظروف إنسانية صعبة بسبب انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية الذي دمر البنية التحتية للبلاد.
وذكر أن الوضع الأمني في اليمن يتطلب دعمًا دوليًا متواصلًا من خلال توفير الدعم اللوجستي، وتبادل المعلومات، والمساعدات المالية، بهدف تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود.
ومؤخراً، كشف تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، في تقرير حديث، عن علاقة وثيقة تربط جماعة الحوثيين بتنظيمي القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب الصومالية.
وقال التقرير إن ما وصفه بـ"التحالف الانتهازي" بين الحوثيين والقاعدة، يتميز "بالتعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وبقيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض وبتعزيز معاقلهما وبتنسيق الجهود لاستهداف القوات التابعة للحكومة".
ونقل التقرير عن مصادر وصفها بالسرية قلقها من احتمال عودة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إلى الظهور بدعم من الحوثيين، مشيراً إلى أنه وبعد وفاة خالد سعيد باطرفي في 9 مارس 2024، عين تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قائدا جديدا يُدعى سعد بن عاطف العولقي. وهو من مواليد محافظة شبوة، ويُعتقد أنه قائد عسكري قوي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news