إلى جلال حنداد الصديق الذي قال وداعًا
رقصة المرايا المقعرة: فكرة شنقت منتصف الدَرج
لحظة غروب الصحراء من مخيلة ورقة خضراء منفية
الحبل فكرة المشانق الأولى
تدلى من هاوية ساحرة ﻻ يحبها الماء
منفية ذرة الغبار عندما تطير
حين تحط تنساها للأبد خطوات المارة،
واحة البتروكيماويات أمل الصحراء
في الحصول على اتعابها السنوية
موانسة التراب احتفائية يوم النهر
حيث يمر ازفلت بمخيلة صحراء أولى
***
مأربيًا لون اللوحة
حاول الزمن إمحاء غباره
إن خيول تتعارك القلعة السحرية
القلعة،
توجست خيانة ضباط زيتيين
تحللت معاركهم
دون نفط يعبر تلك الملاحم
ربما مائووا، من أغنية لوحة شبامية لزوم الأنسنة
يضحك جلال،
يتذكر اندثار وطنه التعب
ما من لوحة تبقى جراحاتها فاغرة
لسبب بسيط ..؟
حلم البهجة
قهقهة تكاثرتها سُخرة معرفية
قُبله لجسد الله المخبأ، الذي نطوفه الآن..
ياصديقي
تباعدت دلالات اللوحة
لكن فوح بخورنا المقدس أشعلناه لأنوف لا تجيد التنفس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news