دشنت صباح اليوم في العاصمة عدن، فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية، الذي ينظمها المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية بالهئية العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د. قاسم محمد بحيبح، والتي بدأت من 4 حتى 10 نوفمبر 2024م.
وفي حفل التدشين ألقى المدير العام التنفيذي للهئية العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور/ عبدالقادر الباكري، كلمة دعا إلى رفع مستوى الوعي الصحي إتجاه الدواء.. كما أكد على أهمية تفاعل الجميع، وفي المقدمة قطاع الإعلام في المشاركة والإسهام الفاعل في توعية الناس بضرورة الابلاغ عن أي أعراض جانبية ناتجة عن تناول العلاجات والمستحضرات الدوائية، بما في ذلك إستخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، خصوصاً مع قيام البعض بشراء الأدوية من الصيدليات وتناولها دون الرجوع للأطباء الاختصاصيين.
وأوضح قائلاً: أن ابرز مهام وأهداف فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية هو التوعية بأهمية الاستخدام السليم للأدوية.. مؤكداً على حرص الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية على اتباع احدث الأساليب والطرق العلمية الدقيقة في فحص والتأكد من سلامة و جودة أصناف الأدوية التي تدخل الى بلادنا، وتفعيل الرقابة عليها ومصادرة اي علاج غير مطابق للمواصفات والجودة.. مشيراً إلى التوجه حالياً لتشجيع الصناعة الدوائية المحلية، وفقاً لأعلى المواصفات والجودة، وان هناك سبعة مصانع حالياً في المحافظات المحررة وثلاثة مصانع في طريقها للإنتاج في مجال الأدوية هو ما يستدعي تفعيل الرقابة المجتمعية والمتمثل بالابلاغ عن أي أعراض جانبية لتناول الأدوية.
كما ألقت الدكتور / رباب السقاف - مدير المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية، كلمة أستعرضت فيها: أهمية الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية في إقامة الفعاليات التوعوية المختلفة من القاء المحاضرات التوعوية والنزول الميداني للمستشفيات وأماكن تجمعات السكان بغرض تفعيل الوعي المجتمعي، بأهمية الابلاغ عن أي أعراض جانبية للعلاجات والمستحضرات الدوائية عبر المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية.. مشيده بدعم المدير العام للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية المركز الوطني في تنفيذ أنشطته التوعوية المختلفة.
كما تم أستعرضت تاريخ نشأة علم التيقظ والسلامة الدوائية الذي بدأ في السويد عام ١٩٦٨م. وبعض الاحصائيات لضحايا الآثار الجانبية للدواء في عدد من البلدان المتقدمة،
والمسؤليةالوطنية التي ينبغي على الجميع القيام بها للتوعية بمخاطر الآثار الجانبية وأهمية الابلاغ عنها ورصدها وتحليلها ليتسنى للمختصين تفاديها ومعالجة أخطارها، ومن ثم التأكد من سلامة وجودة الأدوية حفاظاً على سلامة وصحة المجتمع.
حضر الفعالية كلا من الدكتور / علي عبدالله صالح - مدير الرقابة، وعدد من مدراء الجهات ذات الاختصاص في الهيئة العليا للأدوية والمركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية.
من : أشجان المقطري
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news