قد تقود المماطلة وتأخير صرف مرتبات المعلمين والمعلمات في ساحل حضرموت، إلى تداعيات خطيرة، والإقدام على الإضراب عن التعليم.
ويشهد قطاع التعليم في ساحل حضرموت أزمة متكررة تتمثل في تأخر صرف رواتب المعلمين، هذا التأخير المستمر للراتب الشهري قد دفع بالمعلمين والمعلمات إلى اتخاذ خطوة تصعيدية تتمثل في التهديد بالإضراب عن العمل بدءاً من الأحد القادم 10 نوفمبر.
وتعود أسباب هذه الأزمة إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المعلمون في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني وانهيار العملة المحلية، هذه الظروف دفعت بهم إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحصول على رواتبهم في مواعيدها.
ويطالب المعلمون إدارات التربية والتعليم في المحافظة بدعم موقفهم ومساندتهم والضغط على الحكومة ودول التحالف العربي من أجل صرف رواتبهم في موعدها 30 أو31 نهاية كل شهر، ناهيك عن أن رواتبهم أصبحت زهيدة أمام انهيار العملة وارتفاع الأسعار الجنوني فتحتاج إلى زيادة مستحقة.
ويتوقع أن يؤدي هذا الإضراب، إذا نفذ، إلى تعطيل العملية التعليمية في مدارس ساحل حضرموت، بعد الجهود التي بذلت سابقاً، من أجل عودة التعليم بعد توقفه بالإضراب العام الدراسي الفائت مما أثر سلباً على مستقبل الطلاب.
ودعا المعلمون المحافظ مبخوت بن ماضي والمجلس الرئاسي والحكومة ودول التحالف العربي، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المعلمين في ساحل حضرموت والعمل على حل مشكلتهم بشكل عاجل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news