في مشهد يختزل التحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن، تشهد أسواق العملات تقلبات مستمرة تعكس حالة من عدم الاستقرار. الدولار الأمريكي يواصل مسيرته بثقة بين أروقة الأسواق، متفاوضًا مع الأسعار، بينما يظهر الريال السعودي في موقف حائر، يتأرجح بين محاولات الحفاظ على قيمته وتحديات التضخم. تتباين الأسعار في المدن اليمنية، ما يجعل المواطن اليمني في حالة من الدهشة والاستغراب أمام هذا السوق المتغير، والذي يعكس بوضوح الأبعاد الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد. فهل ستستمر هذه الأوضاع، أم أن هناك بصيص أمل في الأفق؟
شهدت أسواق العملات في العاصمة عدن ومحافظة حضرموت استقرارًا نسبيًا في أسعار صرف العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 2056 ريالًا في حالة الشراء و2047 ريالًا في حالة البيع. كما استقر سعر الريال السعودي عند 537 ريالًا للشراء و536 ريالًا للبيع.
وفي العاصمة اليمنية صنعاء، تفاوتت أسعار الصرف حيث سجل الدولار الأمريكي 522 ريالًا للشراء و524 ريالًا للبيع، بينما استقر سعر الريال السعودي عند 138.5 ريالًا للشراء و139 ريالًا للبيع. من جهة أخرى، وصل سعر اليورو إلى 642.06 ريالًا للشراء و646 ريالًا للبيع.
تستمر هذه الأسعار في التأثر بالتطورات الاقتصادية والسياسية في البلاد، مما يتطلب من المواطنين متابعة السوق بشكل دوري لضمان تحقيق أفضل الصفقات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news