في حادث مؤسف جديد يسلط الضوء على معاناة الشباب اليمني، لقي الشاب اليمني "محمد عادل عوض السعدي" حتفه في الحدود البيلاروسية أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل.
وتأتي وفاة "السعدي" لتضاف إلى سلسلة طويلة من الحوادث المأساوية التي يتعرض لها الشباب اليمني أثناء رحلات الهجرة غير الشرعية، والتي تزداد خطورة في ظل غياب البدائل وتردي الأوضاع المعيشية في اليمن جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
وكانت مصادر متطابقة قد أفادت بوفاة الأكاديمي اليمني الدكتور ضيف الله الذيفاني غرقًا العام قبل الماضي أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا عبر إسبانيا، مما يؤكد استمرار هذه الظاهرة وتفاقمها.
أسباب الهجرة وتداعياتها
دفعت الحرب المستمرة في اليمن وانهيار الاقتصاد وتدهور الخدمات الأساسية أعدادًا كبيرة من الشباب اليمني إلى المخاطرة بحياتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن فرص عمل أفضل وأكثر استقرارًا في دول أوروبا.
وتشكل الهجرة غير الشرعية تهديدًا كبيرًا لحياة المهاجرين، حيث يتعرضون للابتزاز والاستغلال من قبل المهربين، كما يتعرضون لمخاطر عديدة أثناء رحلتهم، منها الغرق في البحار أو الموت جوعًا وعطشًا في الصحاري.
تداعيات الهجرة على اليمن
تؤدي الهجرة المكثفة للشباب اليمني إلى تفاقم الأزمة الديموغرافية في البلاد، وفقدان الكفاءات والخبرات، مما يؤثر سلبًا على عملية التنمية وإعادة الإعمار.
دعوات إلى إيجاد حلول
يطالب مراقبون بضرورة إيجاد حلول جذرية للأزمة اليمنية، من خلال وقف الحرب وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين الأوضاع المعيشية، وذلك لوقف نزيف الهجرة وحماية أرواح الشباب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news