في ظل تصاعد التوترات في
الشرق الأوسط
، يجد الناخبون الأميركيون المهتمون
بالقضية الفلسطينية
أنفسهم أمام خيار صعب بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.
بالنسبة للبعض، يعبر ترامب عن خطر بسبب سياساته التمييزية ودعمه الواضح للتطرف اليميني، رغم قوله إنه تجنب بدء حروب جديدة خلال فترته السابقة. إلا أن سياساته تجاه المنطقة، بما في ذلك تأييده لنقل السفارة الأميركية إلى القدس واعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان، غذت النزاعات في المنطقة، وفقاً للعديد من المحللين.
وفي الوقت نفسه، يواجه بايدن-هاريس انتقادات بسبب موقفهم المؤيد لإسرائيل بشكل ثابت، مما أغضب العديد من المسلمين والعرب الأميركيين. دعم الإدارة المستمر لإسرائيل أثناء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي قد أدى إلى توترات في
الولايات المتحدة
، حيث تزداد الاحتجاجات وتظهر علامات الاستياء بين المجتمعات الأميركية ذات الأصول الشرق أوسطية.
اقرأ أيضاً:
بين هاريس وترامب.. من سيحسم الفوز بمقعد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الـ47؟
من جهة أخرى، تشير تصريحات ترامب الأخيرة إلى توجهه نحو "إنهاء المهمة" في غزة، في خطوة يعتبرها مؤيدوه حلاً نهائيًا للمشكلة، لكنها تثير مخاوف بشأن تصعيد الصراع وزيادة الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين.
تبدو الخيارات أمام الناخبين الذين يعارضون سياسات العنف والاستبداد صعبة، حيث قد يقف بعضهم ضد التصويت لكلا المرشحين، بينما يرى آخرون أن دعم أحدهم هو الوسيلة الوحيدة لمنع مزيد من التوترات والاحتقان في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news