حرب السودان - أرشيفية
بران برس:
استنكرت الجمهورية اليمنية، الأحد 3 نوفمبر/ تشرين الأول 2024، أعمال العنف التي تشهدها عدد من القرى شرق ولاية الجزيرة وسط السودان، مؤكدة على أهمية العودة إلى مفاوضات الحل السلمي، وفق إعلان جدة.
وقالت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، في بيان لها، إنها تتابع باهتمام بالغ وقلق شديد مستجدات الأحداث في جمهورية السودان، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
واستنكر البيان أعمال العنف التي شهدتها عدد من القرى شرق ولاية الجزيرة وأسفرت عن عدد من الضحايا والمصابين المدنيين، وتشريد آخرين، في انتهاك للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وفي البيان، أكدت الحكومة على أهمية العودة إلى مفاوضات الحل السلمي، وفق إعلان جدة، وبما يحقق للشعب السوداني أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
وخلال الأيام الماضية، تفيد تقارير بأن قوات الدعم السريع نفذت حملات انتقامية في شرقي الجزيرة، طالت أكثر من 30 قرية، وشملت الانتهاكات القتل العشوائي والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري ونهب ممتلكات.
وتأتي الحملة الانتقامية في أعقاب انشقاق قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش السوداني، في تطور مفاجئ أحدث ارتباكًا كبيرًا في الميدان.
ومنذ منتصف إبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
السودان
مجازر إبادة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news