أنا واحد من المعجبين بلعبة كرة القدم.. المعروفة والمحبوبة دولياً (لا كرة قدم الجلافة الأمريكية) ولكن ليس لحد الوله، وبالطبع أشجع اللعب النظيف في أداء أي فريق، وأستمتع بحرفنة لاعب موهوب.. لوحده، كما وأني لست بمتعصب لأي ناد أو منتخب، لا محلي ولا عربي ولا أجنبي، ولا حتى على مستوى الحارات، برغم أني في زمن الطفولة، يا ما سعيت لتجميع فريق من 5 إلى 6 من الأتراب، كي نقابل و “نشارط” آخرين في “حافة” مجاورة.. أو بعيدة، ونتبارى على أسفلت حارتنا، أو أسفلت حارتهم، أو على أحد جوانب مستطيل الكبار في ملعب التواهي، وكنت أكره اللعب على المساحة الواسعة، لشدة ملوحتها وخشونة تربتها، كما وأني (بالمناسبة) من مؤسسي نادي شباب ذبحان، وتحملت مسؤولية أمانة المال فيه، مطلع سبعينات القرن الماضي، وكنت لاعباً أساسياً في الفريق الوحيد، ويا ما تتريقت فيما بعد.. ولا زلت، على الزملاء في الإعلام الرياضي، وكذا الأصدقاء من عشاق اللعبة الأكثر شعبية، وعديد منهم كانوا نجوماً سابقين، أثناء نقاشاتهم الجادة.. والحادة، حول مباراة في الدوري، أو أخرى جرت في مناسبة وطنية، أو من باب ال “تشويه” في لقاء ودي (جمع فريقين لدودين)، أو نظمت للفوز بكأس مؤسسة، أو للتنافس على خطف “قلص” الرئيس، مع إقلال/ تقليل الإهتمام بالألعاب الأخرى، برغم أن لها جماهير مشجعة، قابلة للزيادة والتحميس، بالقول على كرة “الرجول” والرؤوس: هي إلا “كُبه”. . . . فسوها وخلصونا !؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news