أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية عن عودة طائرتها من طراز AFB إيرباص A320 إلى الخدمة مجددًا، بعد توقف دام لأكثر من شهرين نتيجة خلل فني في أحد محركاتها.
يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة وزارة النقل وقيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية، للتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجهها الشركة.
وأوضحت الشركة أن إعادة الطائرة إلى العمل جاء بفضل التعاون المثمر بين وزارة النقل، ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، وقيادة الشركة برئاسة الكابتن ناصر محمود، حيث تم بذل جهود كبيرة لضمان توفير قطع الغيار اللازمة، خصوصًا المحركات التي كانت تواجه صعوبات في التوريد المباشر إلى مطار عدن. ويعود ذلك لارتفاع تكاليف التأمين وصعوبة استيراد بعض القطع.
وتُعد طائرة AFB الأضخم ضمن أسطول الخطوط الجوية اليمنية، وعودة هذه الطائرة إلى الخدمة من شأنه تعزيز استقرار نشاط الشركة والمساهمة في تقليل الضغط على حركة النقل الجوي، خصوصًا في مطارات المحافظات المحررة.
وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة بالاستمرار في أداء واجبها وتلبية احتياجات المسافرين، رغم التحديات اللوجستية والمالية التي تواجهها.
وأكدت الخطوط الجوية اليمنية أن هذه الخطوة ستساهم في دعم عمليات النقل الجوي وإعادة الثقة لدى المسافرين، حيث ستتيح لهم مزيدًا من الخيارات وتضمن استمرارية الرحلات الجوية بمواعيدها المعهودة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news