بيان أمني صادر من إدارة أمن مديرية الشعيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه الكريم: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين..
للأسف الشديد، أصبحت بعض الناس تنشر الفتن وتزرع الشكوك بين الأهالي بمجرد سماع الأخبار، سواء كانت صحيحة أو كاذبة أو مجرد إشاعات. وما يزعجنا أكثر هو أن بعض المواطنين اليوم ينسخون ويلصقون دون معرفة الحقيقة أو التأكد منها أو البحث أو الاستفسار من الجهة الأخرى. (الفتنة أشد من القتل). تذكّروا دائمًا أن نشر الأكاذيب والإشاعات يزرع الشكوك ويمزق نسيج المجتمع باكمله. لهذا تحروا الحقائق، وتحلوا بالحكمة والرحمة في التعامل مع ما يُقال وما يُسمع.
بالنسبة للأخ المتوفي عبدالفتاح، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فقد حصلت لديه مشكلة خاصة مع أهالي قريته سابقاً، ولا داعي لذكر تفاصيلها. حصلت في شهر ديسمبر عام 2023م، تم استلام البلاغ من قبلنا واتخذنا إجراءاتنا القانونية، ولم يمسه أحد بأي أذى من المواطنين أو الأمن أمامنا. تم حجزه لدينا في الأمن ليلة واحدة فقط وقمنا بتسليمه إلى أمن المحافظة ومدير الأمن السياسي بالمحافظة، ولم نتدخل في قضيته مثل باقي القضايا الأخرى إلا إذا طلب منا ذلك. علما أن المذكور جلس في السجن حتى شهر أبريل 2024م، وتم السماح له بالخروج ليطلب الله ويعود يمسي عند الزبير. تم إرسال رسالة في شهر يونيو وطرح حلول وتم قبول أحدها من الأهالي وكان لتجهيز لتنفيذه بشرط أن يبقى في المحافظة وعدم دخوله إلى مديرية الشعيب حتى تحل قضيته. كان يعمل ويطلب الله في المحافظة، وتبادل الزيارات مع أهله، وبعدها بأيام، حسب ما أفادنا الأخ العميد الزبير، مرض المرحوم بمرض الكبد وكان تحت العلاج.
بالنسبة لهذا الفيديو، فقد تم تسجيله تحت الإكراه من قبل الأشخاص الذين قاموا بنشره لغرض الفتنة في أوساط المجتمع. والدليل على ذلك، كيف يمكن لمدير أمن، سواء كان مدير أمن الشعيب أو غيره، أن يسمح بالضرب لمواطن وسط منزله وهو في حمايته أو في أي مكان آخر؟ الفقيد لم يطرح هذا الكلام أو يقدم دعوى بذلك وهو على قيد الحياة، ولم ينشر هذا الفيديو. هذه أيادي مأجورة وما عملها إلا زرع ونشر الفتن بين أوساط المجتمع. فالحذر الحذر.
وتقبلوا خالص تحياتنا،
*مكتب الإعلام الأمني مديرية الشعيب*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news