أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي
عن قرب تشغيل نظام الدفاع بالليزر المعروف باسم "الشعاع الحديدي" في غضون عام، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستفتح "عصرًا جديدًا من الحروب".
وتهدف هذه التقنية إلى استخدام أشعة ليزر عالية الطاقة لاعتراض تهديدات مختلفة مثل الصواريخ، الطائرات المسيرة، وقذائف الهاون.
وأفادت وزارة
الجيش الإسرائيلي
بأنها وقعت عقودًا بقيمة تتجاوز 500 مليون دولار مع شركتي "رافائيل" و"إلبيت سيستمز" لتسريع إنتاج النظام.
ووفقًا للمدير العام لوزارة الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، فإن النظام سيصبح جاهزًا للتشغيل قريبًا، مما سيضيف "طبقة دفاع جديدة ومبتكرة" إلى الترسانة الدفاعية الإسرائيلية.
بدأ العمل على تطوير هذا النظام في عام 2021، ويُتوقع أن يقدم بديلاً اقتصاديًا عن القبة الحديدية، حيث أن تكلفة كل اعتراض بواسطة الليزر تصل إلى دولارين فقط، مقارنةً بنحو 50 ألف دولار للصواريخ الاعتراضية المستخدمة حاليًا.
ووفقًا لخبراء، فإن "الشعاع الحديدي" قد يكون أكثر فعالية من القبة الحديدية في اعتراض الطائرات بدون طيار التي يصعب كشفها عبر الرادار.
ورغم المزايا، أشار الخبراء إلى أن النظام قد يواجه صعوبات في الطقس السيئ، حيث قد تؤثر العوامل الجوية على فعالية الليزر. كما أن تشغيل النظام سيتطلب كميات هائلة من الطاقة للحفاظ على أدائه.
وبينما يعتبر هذا النظام خطوة تكنولوجية متقدمة، فإن الخبراء يؤكدون على أنه سيظل إضافة جديدة إلى الدفاعات الجوية الإسرائيلية، لكنه قد لا يكون فعالًا بنفس القدر في مواجهة الصواريخ الباليستية التي تتطلب وسائل اعتراض تقليدية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news