اليوم هو الفاتح من نوفمبر: 2024م وهو يعني بداية التحول التدريجي نحو الشتاء وبداية النجم او موسم بذر القمح في جميع مناطق شبوه وابين القابله للزراعه . صحيح هناك من بكر اوسبق وطرح البذور اي (بذر) في اكتوبر تحسباً لقدوم امطار فصل الصيف. اي ليتم حصاد المحصول قبل موسم الامطار . ولكن وحسب التجارب السابقه فأن نوفمبر هو افضل الايام لزراعة القمح والشعير . فالهمه اعزائي المزارعين . لان الغلا وانهيار العمله لم يترك لنا عذر في التهاون. كما ان وفرة المياه هذا العام وتركيب المنظومات الشمسيه لدى الغالبيه من المزارعين تدفعنا للانتاج. يعني انه تم قطع دابر الاعذار لمن توفرت لهم هذه الضروف. كما ان ارتفاع اسعار الغذاء تفتح الشهيه لزراعة الحبوب. على الاقل لتحقبق الاكتفاء الذاتي للمزارع وهو اضعف الايمان.
فالهمه الهمه وعلى
بركة الله وصدقوني مازرعته يدك وتربتك فيه البركه ومافيش احلا منه بل هو الغذاء الحقبقي الخالي من الاضافات الصناعيه كبعض انواع الدقيق الابيض والمصنعات الاخرى كالمكرونه. وربنا يعين المزارع اللي لازال يستخدم الديزل باهض الثمن لضخ المياه الجوفيه كما الفت الانتباه الى ان هناك مزارعين ادخلو نظام الري الحديث او بالاصح الاقتصادي في المياه من خلال تركيب تمديدات او بيبات رفيعه للتقطير او رش المياه على النبات من الاسفل الى الاعلى لا ادري
كيف عن مستوى نجاحها فيما يتعلق بالحبوب خاصه بعدما يطول النبات الذي قد يعيق توزيع الماء بشكل صحيح ولكن التجربه خير برهان.
وانبه الى ان هناك بذور محسنه للقمح ذات انتاجيه عاليه تنتجها المؤسسه العامه لاكثار البذور المحسنه سيئون مجربه في مناطق حضرموت وشبوه .
وهناك من يفضل الصنف المحلي للقمح المسمى ميساني.
*وشوفوا من شقي لقي*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news