ادان معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني واستنكر بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام مستشفى الجبلي للعيون في مدينة إب، ونهب محتوياته، بعد اعوام من تعيينها ما يسمى "حارس قضائي" عليه، امتداداً لمسلسل السطو والنهب الممنهج لممتلكات المواطنين واستثماراتهم، وتنفيذا لمخططها في الاستحواذ على القطاع الخاص، بما في ذلك قطاع "الرعاية الصحية"
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أشار إلى ان مليشيا الحوثي حولت محافظة إب لإقطاعية لعناصرها القادمين من محافظات صعدة وعمران، لافتا إلى ان تقرير حقوقي احصى وقوع أكثر من (6296) جريمة وانتهاك في المحافظة خلال عام، تنوعت بين القتل والإصابة والاختطاف والاقتحام، والسطو ونهب الممتلكات العامة والخاصة والمنازل، بواقع 34 حالة، منها مستشفيات وجامعات ومؤسسات أهلية، ومنازل مواطنين ومعارضين للانقلاب
واوضح الوزير الإرياني بأن عمليات السطو والنهب والابتزاز المنظم الذي مارسته مليشيا الحوثي الإرهابية بحق القطاع الصحي الخاص منذ انقلابها الغاشم على الدولة، ادت إلى افلاس وإغلاق عدد من المستشفيات الخاصة، ومغادرة عدد آخر من المستثمرين خارج اليمن، مؤكدا ان مستوى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي تراجع بشكل كبير، فضلا عن انهيار خدمات الرعاية الصحية، وتدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
وأضاف: تعرض القطاع الخاص لعمليات سلب ونهب وابتزاز وتضييق مستمر من مليشيا الحوثي، الأمر الذي أدى لإفلاس الشركات والتجار، ونزوح رأس المال الوطني خارج البلد، وفقدان مئات الآلاف لوظائفهم، ضمن مخططها لتجريف القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية المعروفة، لصالح شركات ومستثمرين تابعين لها، بهدف السيطرة على القطاع التجاري، والتحكم بالاقتصاد الوطني
واختتم الوزير الإرياني تغريدته، بطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بالتحرك لوقف استغلال مليشيا الحوثي الممنهج للقطاعات الاقتصادية، والضغط عليها لوقف استهداف القطاع الخاص وتحويله لأدوات تمويل غير مشروع لانشطتها الإرهابية، وتوجيه الجهود نحو تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتعزيز الدعوات لتجميد أصولها، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قادتها أمام المحاكم الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news