ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الخميس، أن عدة نسخ مختلفة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، مطروحة حاليا على طاولة المفاوضات
وأفادت الصحيفة بأن أحد الاتفاقات يشمل إطلاق سراح جميع النساء الأسيرات والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وبضعة أيام من وقف إطلاق النار.
ويزعم مسؤولون أمريكيون كبار أنه على الرغم من محاولات الرئيس جو بايدن الترويج للمحادثات لصالح وقف الحرب، فإن فرص إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل الانتخابات الأمريكية الأسبوع المقبل، ليست مبشرة، بحسب ما نقلت "نيويورك تايمز".
وأشار مصدر مطلع على التفاصيل بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية التي سيختار بموجبها الالتزام ببعض السياسات.
وبحسب الصحيفة فمن المنتظر أن يجتمع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، اليوم في القاهرة، مع عدد من كبار المسؤولين المشاركين في المفاوضات لبحث الأمور المتعلقة بأمن الأسرى فور إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المحتملة.
ولوحظ أن المسؤولين الأمريكيين متشائمون من رد "حماس"، ويتوقعون أن ترفض الحركة كل العروض الجديدة التي تم تقديمها.
وسبق أن أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش رفضوا مقترحا قدمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف النار في غزة.
وبحسب مبادرة السيسي، "سيتم خلال يومين تبادل 4 أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين"، وذكر أن "مقترح مصر لوقف إطلاق النار المؤقت، يهدف للوصول لوقف إطلاق نار دائم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news