مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي بالعاصمة عدن يعد واحدا من المراكز الهامه في الوقت الحالي لما له من اهميه في ارساء وترسخ الموروث الثقافي المتنوع لعدن وكل مناطق الجنوب والتي تزخر بها منذ الأزل
فمنذ تسلم قيادة وإدارة المركز للمبدعه والفنانه انيسه انيس استعاد المعهد عافيته بالتعاون مع كل الفنانيين و التشكيليين من خلال إقامة البرامج والأنشطة الثقافية المتنوعه الهادفة تنشيط كل الفنون عبر تنظيم الدورات والمسابقات بهدف غرس القيم الثقافية والحفاظ على موروثنا الثقافي بين أوساط أبنائنا من الجنسين حتى لايندثر
رئيس مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي أنيسة انيس أوضحت أن مشروع مسابقة الفنانه سميرة عبده (للانيمشن ) بدورتها الثالثة هو تجسيد للجهود الكبيرة و الرائعه التي بذلتها الفنانه الكبيره والمبدعة المتميزة سميرة عبده خلال مسيرتها الفنية التي كرستها لخدمه الفن والثقافة المتعددة الاشكال والألوان في عدن الفن والثقافة .إيمانا منها بأن الفن الهادف هو المعنى الحقيقي للثقافة والجمال ألانساني باعتبار الفن الجديد امتدادا للقديم والاساس الأكاديمي الذي سيجعل مستقبل أجيالنا اكثر امالا و اشراقا.
واضافت انيسه انيس أن المركز أقام دورتين سابقتين في هذا المجال من أجل فتح آفاق جديدة للشباب وإتاحة فرص العمل لهم في كافة البرامج المختلفة كون المجال الجديد سيشكل إضافة جديدة للفنون وقيمة إضافية لها من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في جمع التراث والموروث الثقافي.
واردفت أنيسة أن الدورة الثالثة من مسابقة سميرة عبده التي يقيمها و ينظمها المركز بجهود ذاتية ستبدأ فعالياتها قبيل منتصف شهر نوفمبر القادم وسيكون مدربها الفنان والمبدع صخر نعمان الذي سبق وأن تحصل على المركز الأول في المسابقتين السابقتين عن فلمي (علي حيرو ) في المسابقة الاولى و(عيشة عرور ) في المسابقة الثانية .
مشيرة في الوقت ذاته أن المسابقة تهدف لدعم الشباب في دراسة مجال صناعة التصميم عبر الانيمشن الثنائية الابعاد 2D كخطوة أولى وهي إحدى الأنواع الكبرى للرسوم المتحركة
يشار إلى ان كلمة ( سينميشن ) هي اختصار لكلمتي سينما و انميشن وتستخدم على نطاق واسع في مجال إنتاج أفلام الكارتون والافلام التسويقية والاعلانات والمواد التعليمية والالعاب وغيرها .
هذا وكان المركز قد نظم في أوقات سابقه و في إطار نشاطاته وخططه البرامجية العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية الناجحه للشباب في مجالات عدة منها تحسين سبل العيش والمهارات الحياتية للفتيات والرسم على الحرير والرسم على الزجاج ودورة في الخط ودورة في الموسيقى .فتحت لهم آفاق واسعه من فرص العمل وتوفير لقمة العيش الكريمه بالاعتماد على ذاتهم.
من : نور علي صمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news