آ
محمد غالب
آ
قبل أسابيع زار السفير اليمني في القاهرة ونائب رئيس الجمهورية الأسبق ورئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح أحد المدارس اليمنية التي يفترض أنآ السفارة هي منآ صرحت لها بالعمل.
آ
آ استبشر الناس خيرا بتلك الزيارة، لكن يبدو انها كانت طالع سوء على كل المدارس، فلم تمض عدة أسابيع حتى بدأتآ السلطات المصرية بغلق المدارس اليمنية في القاهرة واحدة تلو الأخرى بحجة واضحة ومقنعة، وهي ان السفارة لم تتعاون ولم تتجاوب مع السلطات المصرية من اجل تقنين وتصحيح اوضاع تلك المدارس؛ كونها المسؤول الاول والأخير عن الجالية اليمنية في القاهرة.
آ
سعادة السفير هناك ستة آلاف طالب اصبحوا بين عشية وضحاها خارج مقاعد الدراسة، وهم بالحد الادني مواطنون يمنيون يجب ان ترعاهم السفارة وتتابع مصالحهم.
آ
سعادة السفير ألا يستحق هؤلاء تحركاً عاجلاً من معاليكم واهتماماً خاصاً.
آ
سعادة السفير بغض النظر عن المخالفات التي تمت بشان الموافقة من قبل سفارتكم على منح الإذن والموافقة لأشخاص بفتح مدارس في شقق لا تنفع أن تكون للسكن فضلاً عن ان تكون للتعليم، وبوساطة ومحسوبية ومجاملة لملاكها الذين لا يبحثون سوى عن الربح ومصالحهم الذاتية والأنانية ، بغض النظر عما تم حيث يفترض ان تحاسبوا كل من تورط بتلك المخالفات، إلا ان القضية المهمة اليوم هي وجود ستة آلاف طالب مستقبلهم على المحك، ويحتاجون لتدخل السفارة.
آ
سعادة السفير لم نسمع ان السفارة طوال سنواتها العجاف الماضية قد قدمت شيئا يذكر لرعاياها في مصر الحبيبة، فهل يمكن ان تغيروا هذه النظرة السوداوية وتقدموا شيئا يذكر وينفع الناس.
آ
سعادة السفير سيكون من الشرف لكم إذا لم تتحركوا من اجل ستة آلاف طالب أن تغادروا منصبكم خجلا وحياء من آلاف الأسر التي تعاني الأمرين لتوفير مصاريف دراسة أبنائها في مدارس يمنية نشأت وترعرعت تحت مرأى ومسمع سفارتكم.
آ
سعادة السفير ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزير السابق؛ هل ستكون هذه الألقاب مذكرة لنا بالمثل الذي يعيب كثرة الألقاب وقلّة الفائدة، أم سيكون لكم موقف مشرف امام مواطنيك وامامآ ضميركآ وتاريخك؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news