الجنوب اليمني | خاص
في ظل التحديات التي يواجهها الصحفيون اليمنيون، نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو، ورشة عمل في مدينة تعز تحت شعار “تعزيز السلامة المهنية للصحفيين في المؤسسات والوسائل الإعلامية”.
وشارك في الورشة 20 من قيادات المؤسسات والوسائل الإعلامية والصحفية في محافظات تعز وعدن وحضرموت، حيث ناقشت ثلاث أوراق عمل واقع العمل الصحفي في اليمن في ظل الصراع القائم.
الصحة النفسية للصحفيين:
تناولت الورقة الأولى، التي قدمتها الدكتورة أنجيلا سلطان المعمري، أستاذ مساعدة الصحة النفسية ورئيسة قسم علم النفس بجامعة تعز، “الصحة النفسية للصحفيين اليمنيين وأثرها على الحقوق والحريات”.
إجراءات السلامة المهنية:
فيما ناقش الباحث والكاتب الصحفي أحمد شوقي في ورقته الثانية “تعزيز إجراءات السلامة المهنية للصحفيين في المؤسسات الإعلامية”.
العنف الرقمي ضد الصحفيات:
أما الورقة الثالثة، فقدمتها سميرة عبداللطيف، وتناولت “العنف الرقمي ضد الصحفيات في اليمن”.
أهمية السلامة المهنية:
وفي افتتاح الورشة، أكد عماد السقاف، أمين عام نقابة الصحفيين بتعز، على أهمية السلامة المهنية لحماية الصحفيين والإعلاميين. وأشار إلى جهود النقابة في هذا المجال من خلال عقد دورات تدريبية لصحفيين وإعلاميين، واستهداف طلاب الإعلام والصحافة في جامعة تعز.
توصيات الورشة:
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات، أهمها:
إعداد بروتوكول خاص بالسلامة المهنية يشمل المؤسسات الصحية والإعلامية والاستمرار في عقد ورش خاصة بالدعم النفسي للصحفيين وتوفير أدوات السلامة المهنية وتقييم بيئة المخاطر قبل وبعد التغطية الصحفية والإعلامية وتشكيل جماعات دعم نفسي للصحفيين وإعداد فريق فني في مجال الأمن الرقمي وتقديم الاستشارات الفنية للصحفيين وإدماج مفاهيم السلامة المهنية والأمن الرقمي في مناهج أقسام الإعلام في الجامعات اليمنية.
حضر فعاليات الورشة، إلى جانب المشاركين، فكري قاسم، وفاطمة مطهر عضوا مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، وسعيد الصوفي وزكريا الكمالي عضوا الهيئة الإدارية بنقابة الصحفيين بتعز.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news