رحب علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الخميس، بنائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، سرحد فتاح.
وأشار إلى تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية في الجنوب، وجهود الأمم المتحدة لوقف الحرب، والتمهيد لبدء حوار شامل لإحلال السلام العادل.
وتناول اللقاء الانعكاسات الخطيرة للانهيار الاقتصادي وتردى الخدمات، في ظل توقف عملية تصدير النفط جراء استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لموانئ التصدير، و
تصعيدها ضد خطوط الملاحة البحرية.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية، انفتاح المجلس الانتقالي الجنوبي على المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل والمستدام، وفقا لعملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطراف والقضايا، وعلى رأسها قضية شعب الجنوب.
وعبر عن رفض المجلس استخدام المليشيات الحوثية الإجرامية الملف الاقتصادي كأداة لتحقيق أهداف سياسية، مطالبا الأمم المتحدة والأشقاء في التحالف العربي والدول المانحة إلى المساعدة بإيجاد حلول للأوضاع الاقتصادية في الجنوب.
وقال إن التدهور الاقتصادي وصل إلى حد يفوق قدرة المواطنين على التحمّل، داعيا
المجتمع الدولي إلى الإسهام بتحسين الأوضاع في بلادنا والوقوف بحزم أمام الاعتداءات الحوثية الإرهابية وممارساتها العدوانية.
وأوضح أن المليشيا الحوثية أداة إيرانية تسعى إلى ابتزاز الإقليم والعالم، وتستغل الحرب في غزة كمبرر لتهديد الأمن والسلم الدوليين.
بدوره، توجه المسؤول الأممي بالشكر إلى المجلس الانتقالي الجنوبي ومواقفه الداعمة للجهود الرامية إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام، واستعداده لبذل أقصى الجهود والتعاطي الإيجابي مع كافة المقترحات لمعالجة الأزمة.
شارك في اللقاء برت سكوت، القائم بأعمال مكتب المبعوث الأممي بالعاصمة عدن، واللواء كمال همشري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والدكتورة سهير علي أحمد، رئيسة هيئة المرأة المساعدة لهيئة رئاسة المجلس، وأنيس الشرفي، نائب رئيس هيئة الشؤون الخارجية، والدكتور خالد بامدهف، نائب رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news