قال المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ، انه اجتمع مع نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ندى الناشف، لمناقشة الجهود الجارية لإطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين في سجون جماعة الحوثيين بصنعاء.
واكد غرندبيرغ ان الأمم المتحدة تظل ثابتة في المطالبة بالإفراج عنهم فورًا دون قيد أو شرط.
وشنت جماعة الحوثي، منذ أواخر مايو/ أيار المنصرم حملة اختطافات واسعة للعشرات من الموظفين اليمنيين لدى المنظمات الأممية والوكالات الإغاثية الدولية والمنظمات المحلية والبعثات الدبلوماسية، تحت ذريعة "التجسس لصالح دول أجنبية".
وكررت الامم المتحدة مرارا دعوتها لجماعة الحوثيين للافراج الفوري عن موظفيها المعتقلين في صنعاء.
وفي سبتمبر الماضي اعلنت المنظمة الدولية تعليق جميع أنشطتها "غير المنقذة للحياة" في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وعزت الامم المتحدة قرارها
إلى تقليل تعرّض موظفيها للخطر، عقب اختطاف الحوثيين عددا من موظفي الأمم المتحدة ومكاتب المنظمات الدولية والإغاثية قبل أكثر من شهرين.
وحظي القرار الاممي بتأييد
الحكومة اليمنية والولايات المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا، ودعت المجتمع الدولي إلى توجيه مساعداته إلى أماكن أخرى في البلاد.
وطالب بيان مشترك الحوثيين بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية السابقة، بشكل فوري، والسماح لهم بأداء عملهم دون خوف من الاعتقال.
وأكد البيان المشترك استحالة استمرار عمل المنظمات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين كالمعتاد، على حساب تعريض حياة الأفراد لخطر الاعتقال "غير المبرر أو ما هو أسوأ".
وشدد على ضرورة توفير بيئة تشغيل مناسبة، يمكن من خلالها تنفيذ المساعدات الإنسانية المبدئية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news