تقرير: ما مستقبل الأزمة اليمنية في ظل استئناف جهود الوساطة العمانية الأممية ؟

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 132 مشاهده       تفاصيل الخبر
تقرير: ما مستقبل الأزمة اليمنية في ظل استئناف جهود الوساطة العمانية الأممية ؟

الجنوب اليمني: متابعات

عشر سنوات من الحرب في اليمن خلفت وراءها دمارا هائلا، وأزمة إنسانية تصنف بأنها “الأسوأ في العالم”، اليوم وبينما تتواصل المعارك على بعض الجبهات تلوح في الأفق تحركات دبلوماسية تقودها سلطنه عُمان بالتعاون مع الأمم المتحدة، بهدف استئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية، ووقف التصعيد العسكري المحتمل.

لكن الطريق نحو السلام لا يزال مليئا بالعقبات، فالخلافات بين الأطراف اليمنية عميقة ومتجذرة، ولغة التصعيد والتهديد لا تزال هي السائدة في الأيام الماضية، حيث اتهمت جماعة الحوثي السعودية بالتورط في مخطط أمريكي لتفجير الوضع عسكريا، فيما تشير التقارير إلى تحركات عسكرية على الأرض تنذر بمواجهات جديدة.

ليس هناك حل حقيقي

يقول المحلل السياسي، الدكتور عبد الوهاب العوج: “الطرف الحكومي يوافق على كل التحركات التي تؤدي إلى سلام، وإلى حل جذر المشكلة، وإعادة تصدير النفط والغاز، حتى يحصل تحسن في الاقتصاد”.

وأضاف: “لكن -للأسف الشديد- الطرف المعرقل لكل هذه الحلول هو جماعة الحوثي، التي تريد الحصول على مغانم ومكاسب دون أن تلتزم بأي قرار من قرارات الشرعية الدولية؛ أو حتى حل حقيقي لجذور المشكلة؛ وهي المواطنة المتساوية والتعددية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية”.

وتابع: “ما يحدث الآن من محاولة لتهدئة الوضع هو فقط الغرض منه عدم استهداف منابع النفط في دول الخليج، وعدم استهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن”.

وأردف: “لا يوجد حل حقيقي طالما الحوثي لا يريد أن يجلس على طاولة مفاوضات سلام دائمة تُبنى على أسس وطنية، وقضايا تم الاتفاق عليها، ومنها المرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية وكذلك المخرجات التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني، وكان الحوثي أحد المشاركين فيه”.

وزاد: “هذه المحاولات، التي تقوم بها عُمان، تكررت كثيرا، وحتى من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات، في محاولة لتهدئة الملعب اليمني حتى لا يدخل في صراع ينعكس على المنطقة، وينعكس على توريد النفط، وليس فقط على تصدير النفط اليمني والغاز اليمني الذي أثر تأثيرا كبيرا على الوضع الاقتصادي في اليمن”.

جهود متكررة

يقول المحلل السياسي العماني، عوض باقوير: “الجهود العمانية متوافرة ما بين فترة وأخرى إذا كانت هناك أجواء إيجابية بين الأطراف اليمنية”.

وأضاف: “دائما سلطنة عمان ترحّب بمثل هذه التحركات؛ لأن الهدف في النهاية هو الإقرار بالسلام والاستقرار في اليمن، وانتهاء الحرب، وكل آثار الحرب، وتعيش اليمن فرصة للاستقرار والسلام، ويكون هناك تنفيذ لمخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية المشتركة”.

وتابع: “هذه الجهود ليست جديدة، إنما هي متكررة، لكن هذا سوف يعتمد على الأطراف اليمنية، سواء الحكومة أو مليشيا الحوثي، أو غيرهما من الأطراف”.

وأردف: “في تصوري الشخصي، أنه في ظل أجواء الحرب في فلسطين، وفي ظل الانتخابات الأمريكية القادمة، وفي ظل الشحن والتوتر في المنطقة، اعتقد من الصعب التوصل إلى حلول نهائية، أو كما يقال اختراق كبير فيما يتعلق بالسلام”.

مرتبط

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من يحرّك خيوط اللعبة في اليمن؟ تقرير أممي يكشف المستجدات ويفضح التحولات الخطيرة

حشد نت | 3642 قراءة 

صحفي أمريكي يكشف كواليس قرار بايدن بضرب الحوثيين في اليمن

يني يمن | 2595 قراءة 

لاول مرة ظهور عيدروس الزبيدي رافعا هذا العلم غير الجنوبي او اليمني

كريتر سكاي | 2135 قراءة 

أبوطالب يعلن إسلامه .. آخر ما وصلت إليه المناهج الدراسية الحوثية

المشهد اليمني | 2114 قراءة 

احتشاد غير مسبوق وطبول الحرب تُقرع ومصادر حوثية تكشف بعض التفاصيل

يني يمن | 2081 قراءة 

تعرُّض أبو علي الحاكم للإهانة ورميه بقنينة ماء من حاكم طهران بصنعاء

المنتصف نت | 2006 قراءة 

العثور على كائن فضائي في محافظة أبين

عدن توداي | 1827 قراءة 

قيادي مؤتمري يكشف عن إهانة السفير الإيراني لأبو علي الحاكم في صنعاء

العاصفة نيوز | 1714 قراءة 

شاهد اول ظهور لقيادي بالمجلس العسكري السعودي في صنعاء

كريتر سكاي | 1424 قراءة 

جباري يشن هجوم لاذع على الرياض وأبوظبي لهذا السبب

موقع الجنوب اليمني | 1323 قراءة