صرّح
المبعوث الأمريكي
الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بأن
الولايات المتحدة
تعمل مع شركائها الإقليميين على دراسة ردود فعل محتملة تجاه تنامي اتصالات الحوثيين مع كل من روسيا وحركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأكد ليندركينغ في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن "التطورات الأخيرة مقلقة للغاية"، مشيرًا إلى أن أحد التداعيات المؤسفة للصراع في غزة هو تزايد هذه الاتصالات مع أطراف وصفها بـ"الخبيثة".
وأضاف أن روسيا تستخدم الوضع في اليمن للرد على الولايات المتحدة، مؤكدًا أن علاقات الحوثيين بحركة الشباب الصومالية أصبحت وثيقة، مع بحث الطرفين لطرق تُعزز المخاطر على حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وفي المقابل، حذر مسؤولون أمميون من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط وآثاره الخطيرة على حركة الشحن الدولية.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن التهديدات الأمنية المتصاعدة في البحر الأحمر أدت إلى ارتفاع تكاليف الشحن وزيادة انبعاثات الكربون، في وقت تواصل فيه جماعة الحوثي استهداف السفن منذ نحو عام، مما يضع ضغوطاً إضافية على الاقتصاد الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news